لا تزال قرية ''بومسعود'' ببلدية أولاد رابح بجيجل تنتظر نصيبها من التنمية في وقت تراكمت فيه المشاكل بالجملة وحولت حياة قاطنيها إلى جحيم لا يطاق، حسب وصف السكان له. وأشار هؤلاء الذين تشبثوا بأراضيهم من خلال استفادتهم من إعانات السكن الريفي إلى أن ظروف الحياة أصبحت لا تطاق بفعل النسيان الذي لف القرية من طرف السلطات المحلية. فالطريق الذي يربطها بمركز البلدية على مسافة ثلاثة كيلومترات لم يعد صالحا تماما، الأمر الذي عرقل الإسراع في إنهاء مساكنهم، بعد تضاعف كلفة نقل مواد البناء عدة مرات، فضلا عن الصعوبات التي يلاقيها الأشخاص في تنقلاتهم خاصة بالنسبة للطلبة والتلاميذ. إلى ذلك ما زال السكان يتزودون بالمياه مرة واحدة في الأسبوع في أحسن الأحوال نتيجة للانقطاعات المتكررة الناتجة عن اهتراء الشبكة. بينما تبقى المساكن غير مربوطة بشبكة التطهير الماضي.