نقلت مصادر إعلامية مصرية أن هاني هلال وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمى، أكد ترحيب الجامعات المصرية بعودة الطلاب الجزائريين المقيدين بها الذين عاد غالبيتهم إلى الجزائر بعد نشوب أعمال عنف عنصرية ضدهم بمصر عقب الخلاف الذين نشب بين الدولتين على خلفية مباراتي القاهرة وأم درمان اللتين جمعتا الفريقين الوطني الجزائري ونظيره المصري برسم التصفيات المؤهلة للمشاركة في كأس العالم لكرة القدم بجنوب إفريقيا شهر جوان المقبل. وقالت المصادر إن هلال شدد على أن الجامعات على أتم الاستعداد لتسوية أية مشكلة تتعلق بانتظام الطلاب في الدراسة وقال ''هذا إن كانوا غادروا مصر بالفعل''. ووصف هلال الطلاب الجزائريين بأنهم ''أبناء الجامعات المصرية''. وقال هلال في بيان لوزارته ''نحن لا نفرق أبدا في معاملة أبنائنا الطلاب سواء كانوا من المصريين أو من دول عربية شقيقة''، مؤكدا أن أوضاع الطلبة الجزائريين في مصر لم تتغير، وأن لهم كل الحقوق كطلاب موفدين للدراسة بالجامعات المصرية. وأضاف هلال أن جامعات بلده يسعدها عودة طلابها من الجزائر الشقيقة لاستكمال دراستهم خاصة أن العلاقات الثقافية والتعليمية بين مصر والجزائر تتميز بعمق الروابط والمتانة طوال تاريخها.