تشهد أسواق السمك بولاية سكيكدة في الفترة الأخيرة غلاء فاحشا في أسعار السمك بمختلف أنواعه. وقد وصل سعر السردين إلى عتبة 300 دج فيما تجاوز سعر السمك الأزرق عتبة 400 دج وهي أسعار لم تشهدها سوق السمك بولاية سكيكدة منذ أكثر من ربع قرن. أما بقية الأنواع من الأسماك فلمن استطاع إليها سبيلا، حيث بلغ سعر الكلغ الواحد من أسعار الكروفات أكثر من 2500 دج مما جعل المواطنون يحجمون عن زيارة سوق السمك أصلا ، كما غلقت الكثير من محلات السمك بالبلديات ال 38 أبوابها بعد الارتفاع الفاحش في أسعار السمك. هذا ويرجع التجار هذا الغلاء إلى نقص الخرجات الصيدية بفعل التغيرات المناخية التي تشهدها المنطقة وبعد النداء الذي رفعته مديرية الموارد الصيدية لولاية سكيكدة والذي تدعو فيه الصيادين إلى أخذ الحيطة والحذر من هيجان البحر في المدة الأخيرة بفعل التغييرات المناخية المفاجئة. وفضلا عن ذلمك، فإن مشاكل كبيرة باتت تهدد مستقبل الصيد في ولاية سكيكدة وخاصة في دائرة القل.