لايزال مشكل عدم استغلال المحلات الخاصة بمؤسسات المركبات المصغرة الموجودة ببلدية الخروب بقسنطينة مطروحا، بعدما تضاربت حوله الآراء والتساؤلات خاصة أنها موجهة بالدرجة الأولى للحرفيين والمهنيين.وأكد رئيس غرفة الصناعات التقليدية بقسنطينة أن 80 محلا بالخروب كانت موجهة إلى الشباب البطال في إطار المساعدة على إنشاء المؤسسات المصغرة ما تزال مغلقة وغير مستغلة منذ أزيد من خمس سنوات منها 68 محلا بشيهاني بشير ولم يتم توزيع إلا 18 محلا فقط من الحصة الإجمالية يزاول فيها الحرفيون نشاطاتهم في ظروف صعبة، إضافة إلى 39 محلا بحي 900 مسكن منها 9 محلات فقط مستغلة. المصدر ذاته أوضح أنه عرض مجموعة من الاقتراحات وجهت إلى السلطات المعنية وعمل على توجيه الحرفيين لدفع ملفاتهم لدى مقر البلدية شريطة الاستغلال الفعلي لهذه المحلات التي لا يمكنهم بيعها ولا كراؤها ولا حتى تغيير النشاط بها، مستغربا بقاءها مغلقة، خاصة أن هذه الأخيرة تعتبر عنصرا هاما لتوفير مناصب شغل ذلك بالتنسيق مع الوكالة الوطنية للتشغيل والإدماج التي تعمل بدورها على تدعيم هؤلاء الشباب وتحفيزهم على المواصلة. الجدير بالذكر أن مدونة نشاطات الغرفة قد أدخلت خدمات جديدة ضمن هذه المحلات وهي بيع وتصليح الهواتف النقالة، الآلات الإلكترونية والمأكولات الخفيفة.