عيسى. ب قال رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم سمير زاهر إنه لم ولن يعتذر للجزائر على الاعتداء على حافلة المنتخب الجزائري يوم 12 نوفمبر بالقاهرة على هامش المقابلة الكروية التي جمعت المنتخبين الجزائري والمصري يوم 14 من نفس الشهر في إطار تصفيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا. وكشف زاهر من زيوريخ لقناة ''دريم'' المصرية ''أنه رغم المساعي التي تقوم بها بعض الدول العربية لإقامة الصلح بين مصر والجزائر لرأب الصدع الكروي بين البلدين. غير أني أرفض تقديم أي اعتذار رسمي للجانب الجزائري على حادث الحافلة مهما كانت الظروف ومهما طال الزمن''. وجاءت تصريحات رئيس الاتحاد المصري عشية شروع لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي لكرة القدم في الاستماع للجانبين الجزائري والمصري ومناقشة الشكوى الجزائرية ضد الاتحاد المصري ورئيسه سمير زاهر المتهم بتدبير حادثة الاعتداء بهدف التأثير على اللاعبين الجزائريين قبل مقابلة هامة وحاسمة من أجل بطاقة التأهل إلى كأس العالم. وحسب تصريحات سمير زاهر فإن العقوبات المتوقعة ضد مصر ستكون عقوبات مالية فقط مستبعدا نقل مباريات للمنتخب المصري خارج القاهرة أو خصم نقاط من التصفيات المقبلة لكأس العالم ,2014 وقال ''الأمور لن تصل لحد خصم النقاط أو نقل المباريات''. من جانب آخر، رحب رئيس الاتحاد المصري بفكرة اللعب في إسرائيل بعد الدعوة التي وصلت الاتحاد المصري من رام الله من أجل تكريم المنتخب المصري بعد فوزه بكأس أمم إفريقيا الأخيرة بأنغولا، حيث أكد زاهر في هذا الإطار ''أنه رغم العراقيل الإدارية للدخول إلى إسرائيل إلا أن هيئته ستدرس الطلب بجدية كبيرة''.