يبدو أن عودة اللاعب الدولي الجزائري مجيد بوفرة، المحترف في صفوف نادي غلاسغو رانجيرس، إلى الميادين لن تطول ولاسيما أنه يكون قد أنهى العلاج بمستشفى ''السبيطار'' بالعاصمة القطرية الدوحة حسب ما صرح به الطبيب السابق لنادي باري سان جرمان الفرنسي المكلف بعلاج الماجيك، حكيم شلبي، حيث اعتبر أن مجيد يخوض الفترة النهائية من عملية إعادة التأهيل ولم يبق سوى بضعة أيام ليعود إلى أجواء المنافسة مع ناديه غلاسغو. وفي المقابل غاب بوفرة عن الميدان منذ 28 فيفري الفارط أي بالموازاة مع الداربي الأسكتلندي بين السيلتيك والرانجيرس، كما ضيع صخرة دفاع الخضر المباراة الودية التي خاضها الفريق الوطني أمام نظيره الصربي حيث انهزم رفاق عنتر يحيى بثلاثية نظيفة كانت سببا مباشرا لخلل في الدفاع ألا وهو غياب بوفرة، وعليه فإن وجد في كتيبة الشيخ سعدان لاعب لا نستطيع الاستغناء عن خدماته في المونديال فهو بطبيعة الحال مجيد بوفرة، يبقى فقط أمر معاناته من نقص المنافسة لكن عودته إلى تشكيلة الرانجرس خلال الأيام القليلة القادمة ستجعله يسترجع كامل إمكانياته البدنية التقنية.