أعلن وزير الصحة والسكان أول أمس الخميس، عن أن الجزائر ستقتني2,2 من لقاح الأنفلونزا الموسمية وهي الكمية التي ستغطي 35 بالمائة من السكان المعرضين للإصابة بهذا الفيروس. وأضاف بركات أن لجنة الخبراء التي تم تنصيبها عقب ظهور فيروس ''أش1أن,''1 والتي لا تزال قائمة وتواصل مهامها، طرحت ثلاثة احتمالات بخصوص الإجراءات التي يتعين اتخاذها بالنسبة للأنفلونزا الموسمية وذلك حسب قوة الفيروس. وأشار إلى أنه رسا اختيار الوزارة على اقتناء كمية ستغطي 35 بالمائة من الأشخاص المعرضين للفيروس، وهو الخيار الوسط علما أن أقل كمية تضاهي 25 بالمائة وأعلاها هي 45 بالمائة من عدد المعنيين على أن تخصص مليون و800 ألف جرعة من هذا اللقاح لفئة الأطفال وستأتي النسبة الكبرى من هذا اللقاح (75 بالمائة) على شكل جرعات متفرقة يوضح السيد بركات الذي طمأن بأن اللقاح سيكون متوفرا على مستوى المصالح الإستشفائية والصيدليات. وبخصوص الشق الثاني من السؤال والمتعلق بحملات التطعيم الخاصة بأمراض السل والتهاب الكبد أجاب الوزير بأنها تبقى متواصلة، حيث تمت تغطية 98 بالمائة من الأطفال، مذكرا بأن التلقيح ضد مرض فيروس الكبد الوبائي من نوع ''ب'' أضحى إجباريا في الشهر الأول. وأشار الوزير في رد على تعقيب لعضو مجلس الأمة صاحب السؤال حول عودة مرض السل والملاريا لبلادنا على ضرورة توخي المواطنين الحذر عند استقبال مهاجرين سريين من أصول إفريقية، وأوضح أن كثيرا من الأمراض التي تم القضاء عليها عادت. وأوضح أنه عوض أن يقوم المواطنون بالتبليغ عن هؤلاء المهاجرين السريين يجري تشغيلهم وإسكانهم دون إبلاغ السلطات. وأعلن في سياق آخر عن توجه مصالحه لتنظيم التداوي بالحجامة وثقب الأذان للحد من انتقال الأمراض.