شن المستشار المغربي للشباب والرياضة والعضو السابق باللجنة التنفيذية للكاف والاتحاد العربي سعيد بلخياط، هجوما عنيفا على رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة، واتهمه بالتآمر ضده خلال انتخابات الاتحاد العربي التي جرت مؤخرا في مدينة جدة السعودية. وحسب تصريحات سعيد بلخياط، فإنه تعرض لمخطط مدروس من طرف الجزائري محمد روراوة نائب رئيس الاتحاد العربي. مؤكدا في هذا السياق أن روراوة لم يرغب في تواجد ممثلي الاتحادات المغاربية القوية باللجنة التنفيذية، مذكرا بفشل ممثلي تونس وليبيا والنتيجة السيئة التي حصل عليها رئيس الاتحاد المصري سمير زاهر. ورغم حصوله على ثمانية أصوات، إلا أن المستشار المغربي سعيد بلخياط أخفق في دخول عضوية الهيئة الكروية العربية وهو ماشكل صدمة قوية مفاجئة داخل الأوساط الكروية المغربية. وكرد فعل عنيف وسريع من الجانب المغربي، طالبت الأسرة الكروية المغربية بالانسحاب الفوري من الاتحاد العربي والتركيز على التواجد الإفريقي فقط، مؤكدين أن تاريخ المغرب الرياضي ووزنه العربي كان يستحق أكثر من تلك النتيجة التي اعتبرها البعض نكسة جديدة للكرة المغربية. من جهتها، طالبت وسائل الإعلام المغربية بضرورة اتخاذ موقف موحد وصارم تجاه هذه القضية التي ضربت سمعة الكرة المغربية على الصعيد العربي وذلك بمقاطعة كل المنافسات التي ينظمها الاتحاد العربي والتركيز فقط على المنافسات الإفريقية. وقال المغربي سعيد بلخياط ''إخفاقي في انتخابات الاتحاد العربي كان مخططا مدروسا من طرف روراوة، الهدف منه إبعاد سمير زاهر عن منصب نائب رئيس الاتحاد العربي على خلفية العلاقة المتوترة بين البلدين بعد أحداث مقابلتي القاهرة وأم درمان''.