دعت العشرات من الجمعيات الفرنسية إلى تنظيم تجمع هذا اليوم بباريس احتجاجا على تدشين ساحة تحمل اسم دافيد بن غوريون، وذلك بمناسبة حلول ذكرى ''النكبة'' الفلسطينية. وأعربت هذه الجمعيات التي تدافع عن حقوق الإنسان أو التابعة لحركة التضامن مع فلسطين، عن أسفها للمبادرة التي أقبل عليها رئيس بلدية باريس الذي دشن منذ شهر ساحة بباريس باسم بن غوريون متجاهلا الاحتجاجات القوية ووقوف المدافعين عن حقوق الإنسان وحركة التضامن إلى جانب فلسطين''. كما أشارت هذه الجمعيات التي وقعت النداء الذي يقضي بتنظيم هذا التجمع إلى أنه ''تم تدمير 530 قرية عربية في الفترة ما بين 1947 و1949 وقتل من 10 إلى 15 ألف فلسطيني وأجبر 48 بالمائة من الشعب الفلسطيني على مغادرة بلادهم. واعتبر الموقعون على هذا النداء أن تمجيد مجرم حرب أمر غير مقبول تماما بالنسبة لكل من يسعى إلى الدفاع عن السلام والحقوق''، موضحين أن التجمع سيكون ''فرصة للتذكير بالتزامنا بالسلام العادل والدائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين على أساس تطبيق القانون الدولي سيما القرار 194 للأمم المتحدة الذي يؤكد على حق عودة اللاجئين الفلسطينين''.