دعا عبد العزيز بلخادم في تجمّع شعبي، نشّطة صباح أمس بقاعة الحفلات ببودواو، أصحاب المقاطعة إلى تقديم الأدلة المقنعة حول هدف مقاطعة انتخابات 90 أفريل القادم، فلو كانت الدعوة إلى عدم التصويت لصالح المرشح بوتفليقة أو حنون أو تواتي وغيرهم من المرشحين للرئاسيات لسميناها معارضة أقنعونا نمشِ معكم، أما أن تبقى الجزائر من دون رئيس ومستعد للنقاش فقط في شفافية الانتخابات، وأدعوكم إلى نقاش ديمقراطي. وفي سياق آخر أكد أمين حزب جبهة التحرير الوطني أنه يجب التصويت للمرشح الحر بوتفليقة، لأن الإنجازات المحققة في العهدتين مند 9991 تستند إلى أدلة بالأرقام. فبعد أن كانت الجزائر سنة 9991 مصنفة في العالم بأنها بلد الإرهاب ولم تكن شركة أجنبية في الجزائر أو مغترب إلا وحمل أغراضه عائدا إلى موطنه. وبعد 01 سنوات تنفست الجزائر الصعداء بعد أن عاشت عشرية سوداء غائبة عن الساحة الدولية ومنعزلة عن العالم كليا، لتلتفت أخيرا إلى بعث التنمية التي غابت طيلة سنوات التسعينيات ليتم إنجاز مشاريع في فترة تعادل ما أنجز من سنة 2691 إلى 9991• فبومرداس مثلا استفادت من 51 ألف وحدة سكنية في 01 سنوات مضت و32 إكمالية و6 ثانويات. وقد كلف برنامج الإنعاش الاقتصادي خزينة الدولة 061 مليار دولار. وبرنامج الإنعاش الاقتصادي في المخطط الخماسي القادم خصص له 051 مليار دولار. كما أضاف بلخادم أن بوتفليقة وعد باستعادة الأمن وبعث التنمية وإعادة مكانة الجزائر في المحافل الدولية. وقد تحققت هذه الوعود في عهدتين كاملتين ومتواصلة خلال مخططات مستقبلية. وبفضل هذه السياسة، يقول حليف المرشح بوتفليقة، استرجعت الجزائر أمنها واستقرارها وقامت بعمل تنموي مع ارتفاع سعر النفط وتكملة الورشات المجمدة منذ 6891، كون الحديث في ذلك الوقت كان يدور حول الوضعية الأمنية مع تلك الأحداث المأساوية مع نقص الموارد المالية من جهة وارتفاع المديونية إلى 03 مليار دولار مع غياب الإمكانيات لتسديدها. فالعودة إلى تلك الفترة السوداء التي مرت بها الجزائر كبرهان، يقول بلخادم، على أن الجزائر استعادت عافيتها. وتزكية المرشح الحر عبد العزيز بوتفليقة ما هي إلا واجب أمام كل جزائري يأمل في ازدهار وطنه، مؤكدا في السياق نفسه أن التصويت لصالح بوتفليقة هو التصويت لمواصلة مسار التنمية والبناء.