حار حرقا بالبنزين. المواطن الذي حاول الانتحار قام بالصعود إلى أعلى مقر الدائرة حاملا معه برميلا من البنزين وعلبة كبريت ليهم بعدها برش نسفه بالبنزين. وفور انتشار الخبر تجمع المئات من المواطنين لمشاهدة هذا المنظر المأساوي عن كثب وسط الترقب والهلع فيما سارعت مصالح الدرك الوطني إلى تطويق المكان، فضلا عن حضور مصالح الحماية المدنية لاتخاذ الإجراء المناسبة، منعا لتنفيذ الشاب اليائس لتهديده. وقد أصرّ الشاب على الانتحار بالفعل وشرع في صب البنزين فوق رأسه استعدادا لإضرام النيران في جسده وهمّ بالانتحار قبل أن يسمع من رئيس الدائرة شخصيا وبعض أعيان المدينة ضمانات كافية لتحقيق مطلبه بدراسة وضعيته الاجتماعية وظروف مسكنه القصديري الذي حسب المصادر المقربة يجتمع فيه أزيد من 16 فردا من الإخوة والأخوات والأب والأم فضلا عن أبنائه وزوجته. قبل أن يتراجع ويجتمع مع رئيس الدائرة في مكتبه حيث تلقى كل الضمانات لتحقيق حلمه في الاستفادة بالسكن الاجتماعي من ضمن المستفيدين من الحصة المزمع توزيعها وعددها 207 سكنات قبل 5 جويلية المقبل موعد الاحتفال بعيدي الاستقلال والشباب.