تؤكد عديد المصادر ، أن التشاور المفتوح بخصوص دفع رئيس الحكومة الأسبق مولود حمروش لتولي منصب نائب رئيس الجمهورية، بعد الانتهاء من عملية تعديل الدستور تبقى مستمرة إلى غاية الساعة، وقال المصدر عينه إن مهندس الإصلاحات السياسية والإصلاحية في الجزائر بعد انتفاضة 8 أكتوبر يكون قد اقترب من الإعلان عن اتخاذ قراره الأخير حيال هذا العرض، لكن في المقابل طرح شرطا جوهريا وأساسيا، حيث يكون قد اشترط بأن يكون المرشح الأساسي والأول بعد العهدة القادمة، إن ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وفاز بها مرة رابعة! كما كشف مسؤول بارز مقرب جدا من مولود حمروش أن الرجل يكون قد أبدى للمتصلين به، ليونة كبيرة في المواقف على عكس ما كان عليه الأمر في سابق العهد... فهل هي بداية حقيقية لعودة حمروش إلى الساحة السياسية!