أشرف أول أمس قائد القوات البرية اللواء طافر أحسن على تخرج سبع دفعات بالمدرسة التطبيقية للمشاة بسيدي يحيى شرشال، ليتعزز الجيش بعسكريين تلقوا تكوينا عاليا على أحدث الأسلحة والتكتيكات الحربية، ليتم توظيفها في الميدان خاصة مكافحة الإرهاب. وتتمثل الدفعات السبع المتخرجة في الدفعة 33 لدورة الإتقان والدفعة 15 لدورة التطبيق، والدفعة 09 لدورة الأهلية العسكرية المهنية درجة ثانية لهياكل الأركان، والدفعة 11 لدورة الأهلية العسكرية المهنية درجة أولى هياكل الأركان، والدفعة 26 لدورة الأهلية العسكرية المهنية درجة أولى والدفعة 14 لدورة الشهادة العسكرية المهنية درجة ثانية، والدفعة 13 للأهلية العسكرية المهنية درجة ثانية. كما ضمت الدفعات المتخرجة ضباطا من دول شقيقة وصديقة. وقد أكد قائد المدرسة العقيد الهادي مصباحي على الرعاية الكبيرة والمتواصلة التي أولتها القيادة العليا في البلاد لقطاع التكوين العسكري، مما ساعد على تحقيق المزيد من الأهداف المرجوة من المنظومة التكوينية العسكرية، مشيرا إلى النجاح الذي حققته هذه الأخيرة التي تبقى دون منازع الورشة الأساسية التي يمكنها أن تصنع الرجال والكفاءات العسكرية القادرة على التكيف مع التطور العسكري المتسارع الذي يعرفه عالم اليوم. كما شدد قائد المدرسة على المتخرجين بضرورة العمل بجدية من أجل مواجهة التحديات والرهانات المنتظرة، وأهمها استئصال الفلول الإرهابية الإجرامية المتبقية من جذورها كما أشرف قائد القوات البرية اللواء طافر أحسن على توزيع الجوائز والشهادات وتقليد الرتب للمتخرجين الأوائل، ليختتم الحفل باستعراض عسكري بعد تسليم واستلام الراية وتسمية الدفعات باسم الشهيد حبوش عبد القادر المنحدر من منطقة معسكر، حيث التحق بالثورة التحريرية سنة 1956 حيث عين قائدا للكمندوس بالمنطقة السادسة بالناحية الأولى، ليسقط في ميدان الشرف في ديسمبر 1958 على إثر اشتباك مع العدو بمزرعة فمدام كينوف، ليختتم الحفل بزيارة معرض المدرسة الذي تم فيه عرض أهم الأسلحة الحديثة، بالإضافة إلى تكريم عائلة الشهيد. للإشارة، تتمثل مهام المدرسة التطبيقية للمشاة في تكوين الضباط وصف الضباط العاملين والاحتياطيين في مختلف دورات وتخصصات المشاة، إضافة إلى دراسة الأنظمة والقوانين التكتيكية والفنية للسلاح وتقييم التكوين والعتاد الحديث وإنشاء نواة لوحدات التعبئة لسلاح المشاة.