مديرية الطاقة بررتها بسوء الأحوال الجوية لا تزال محطات التزود بالوقود بولاية باتنة، ومنذ قرابة الأسبوعين تشهد اكتظاظا كبيرا بالمركبات بسبب ندرة الوقود وتذبذب توفره عبر جل المحطات العمومية والخاصة، مما ولد استياء واسعا لدى الناقلين وأصحاب السيارات الذين أكد بعضهم أن لا خيار لهم سوى ركن المركبات أو التنقل إلى ولايات أخرى للتزود بالوقود، وتخوف الناقلون أيضا من استمرار الوضع الذي يحيلهم إلى بطالة إجبارية، بعد أن كانت باتنة في منأى عن هذه الأزمات التي عادة ما تعرفها ولايات أقصى الشرق بسبب نشاط مهربي الوقود والذي يخشى أنه وصل إلى ولاية باتنة. غير أن مدير الطاقة والمناجم فند أن تكون هناك أزمة في الوقود بباتنة، وأرجع التذبذب إلى سوء الأحوال الجوية الذي يؤثر على نشاط البواخر على اعتبار أن باتنة تعتمد على ميناء سكيكدة ومركز الخروب في التزود بالوقود على غرار الولايات الشرقية. كما أكد المدير أن الوقود سيكون متوفرا بالكميات الكافية عبر محطات الولاية قريبا وهو ما يأمل فيه السائقون الذين سئموا الطوابير الطويلة بالمحطات. تجدر الإشارة إلى أن هذه الأزمة دفعت بالكثير من أصحاب المحطات إلى إغلاق أبوابها نهائيا . .. ومربو الدواجن يحدثون أزمة في قارورات الغاز بالشمرة اشتكى المواطنون القاطنون عبر بلديات ومشاتي دائرة الشمرة بباتنة من المعاناة التي يكابدونها يوميا في الحصول على قارورات غاز البوتان لمواجهة برد الشتاء في منطقة تعرف بمناخها البارد وبانخفاض درجات الحرارة شتاء إلى ما تحت الصفر، على اعتبار أن المواطنين المتضررين لم يستفيدوا من مشاريع للربط بشبكة الغاز الطبيعي. وقد أكدوا أن الكمية التي تتحصل عليها المنطقة غير كافية تماما، لاسيما أن مربي الدواجن يستحوذون على جلها لاستغلالها في توفير التدفئة بمداجنهم، فيما يبقى المواطن يواجه انعدام وسائل التدفئة والطهي.