تورطت جماعة اشرار متكونة من ستة اشخاص من بينهم قاصر في السطو على فيلا طبيبة كائنة بحيدرة ، بعد احتجاز مالكيها وهما زوجين قاموا بتهديدهما بواسطة أسلحة بيضاء واستولوا على مبالغ مهمة ومجوهرات ثمينة بالاضافة الى هواتف نقالة وساعات من النوع الرفيع ، ثم قاموا بربط الضحيتين بالحمام ولاذوا بالفرار . الا ان التحقيقات مكنت من القبض عليهم وتقديمهم امس امام محكمة جنايات العاصمة ، حيث التمس ضدهم ممثل الحق العام تسليط عقوبة 15 سنة سجنا حيثيات القضية الى تاريخ 22 جانفي 2013 وفي حدود الساعة الثامنة صباحا خرج الضحية " ي،ش" من منزله باتجاه المرآب بالحديقة من اجل تسخين سيارته لكن بمجرد وصوله الى هناك شاهد شخصين بالحديقة احدهما كان بأعلى الشجرة ، وعندما استفسر الامر اخبره احدهما انه بصدد البحث عن كرة سقطت بالحديقة ، وبمجرد الاقتراب منه وضع على رقبته سكينا واقتاده الى المنزل وفي طريقه نادى الضحية على زوجته وهي طبيبة مختصة في أمراض العيون لفتح الباب وعندها قام احد المتهمين بتهديدها هي الاخرى بواسطة سكين وطلب تسليمهم كل ما هو ثمين وعندها قام زوجها بمنحهم مبلغ 70 مليون سنتيم فيما منحتهم الضحية كل مجوهراتها وهي عبارة عن 5 طواقم من المعدن الابيض والأصفر ،10 خواتم ، أساور ...، بالإضافة الى هواتفهما النقالة ، وبعدها اقتادوهما الى حمام المنزل وقاموا بتقييدهما هناك من أجل التمكن من الفرار ، وبعد فك قيودهما تقدم الضحية "ي،ش" بشكوى امام مصالح الامن بخصوص تعرض عائلته الىورة الاحتجاز والسرقة باستعمال اسلحة محضورة ن ومن اجل ذلك تنقلت عناصر الامن الى نكان السرقة وفتح تحقيق في القضية ، وبناءا على معلومات وردت اليهم بخصوص شخص عرض المسوقات للبيع بسوق باب الوادي تم الاتصال بمصالح امن باب الواي التي تمكنت من القاء القبض على المشبه فيه والذي عثر بحوزته على هاتف نقال ملك للضحية ومبلغ 35 الف دينار ، وبعد استجواب المتهم كشف عن هوية شركائه وخلال التحقيق صرحوا انهم اتفقوا مسبقا على سرقة الفيلا بعدما اعلمهم احد المتهمين ان الضحيتين يغادران المنزل صباحا ولا يعودان الا في المساء ، ومن اجل ذلك تنقلوا من حي باب الوادي على متن سيارة كلوندستان الى حيدرة لمعاينة الفيلا وقضوا ليلتهم بحديقة هناك وفي الصباح نفذوا جريمتهم ، وبعدها قاموا ببيع المسروقات بسوق الدلالة بباب الوادي واخد كل واحد حصته من عائدات المسروقات.