بعد هجومه على رئيس الاستخبارات الفريق محمد مدين المدعو توفيق والاتهامات الخطيرة التي أطلقها سعداني في حقه ، كشفت مصادر موثوقة من داخل الحزب العتيد ، أن أمينه العام الحالي ، قرر الدخول في صراع جديد مع سلفه رئيس الحكومة الأسبق عبد العزيز بلخادم ، من خلال تقرير يتعلق بممتلكات الحزب وعتاده تم إعداده في المدة الأخيرة وحظي بمناقشة واسعة بين أعضاء المكتب السياسي ، وقالت ذات المصادر أن عمار سعداني يريد استعمال هذا التقرير في إسكات خصمه " الجديد " الذي تأكد بشكل رسمي انه انظم إلى فريق المنادين بالإطاحة بالأخير من على رأس الحزب العتيد بعدما أمضى على عريضة الدعوة إلى عقد دورة طارئة للجنة المركزية من اجل سحب الثقة من سعداني . ويتحدث التقرير المذكور عن أزيد من 5 سيارات تعرضت إلى التلف في عهد الأمين العام السابق ، وأمور أخرى تتعلق بتسيير الجانب المالي .