احتج صبيحة أمس المئات من الشباب ببلدية أمسيف بولاية المسيلة على قائمة المناصب التي تم الإفراج عنها. الحركة الاحتجاجية التي شنها الشباب جاءت على خلفية التوزيع غير العادل حسبهم حيث أغلقوا مقر البلدية ليحاصروا المير رافضين هذه القائمة التي اعتبروها غير قانونية. وحسب مصادرنا فإن القائمة لم يتفق عليها جميع النواب وأن هناك أشخاصا خارج المجلس يبيعون هذه المناصب ويشترون، مما أدى إلى غضب هؤلاء الشباب واستيائهم من هذا التوزيع الذي اعتبروه غير عادل. ثم انتقل المحتجون الى قطع الطريق الولائي رقم 9 الرابط بين الخبانة وأمسيف بالحجارة والمتاريس وإضرام النار في العجلات المطاطية، مطالبين بإلغاء القائمة المفرج عنها وإعادة النظر فيها وضرورة تدخل الجهات الوصية لحل هذا الإشكال. هذا وقد تدخلت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بأمسيف لفتح الطريق امام المارة بإقناع المحتجين بالعدول عن مثل هذه التصرفات واقتنع المحتجون بفتح الطريق، إلا أنهم مازالوا مصرين على تجميد القائمة وإعادة النظر فيها.