أول انتخابات رئاسية عرفتها الجزائر كانت في 16 نوفمبر 1995 في عز العشرية السوداء التي عاشتها الجزائر، وهي الانتخابات التي فاز فيها الرئيس الأسبق اليامين زروال بنسبة تجاوزت 61 بالمائة من مجموع الأصوات، متفوقا على كل من الزعيم الراحل لحركة مجتمع السلم محفوظ نحناح وزعيم الأرسيدي الأسبق سعيد سعدي ونور الدين بوكروح من حزب التجديد الجزائري . سنة 1999 عرفت الجزائر ثاني رئاسيات في إطار التعددية شارك فيها ما يعادل 60.25 بالمائة من إجمالي المسجلين وهي الانتخابات التي فاز فيها المترشح عبد العزيز بوتفليقة بنسبة تجاوزت 73 بالمائة متفوقا على احمد طالب الابراهيمي الذي حصل على نسبة 12 بالمائة وجاب الله بنسبة تجاوزت 3.5 بالمائة والزعيم الروحي للأفافاس الذي حصل على نسبة 3.17 بالمائة، فيما حصل كل من مولود حمروش ومقداد سيفي ويوسف الخطيب على نسب لم تتعد الثلاثة بالمائة. كما عرفت الجزائر سنة 2004، ثالث انتخابات رئاسية فاز فيها المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة بثاني عهدة رئاسية له بعد أن اكتسح الانتخابات بحصوله على الأغلبية الساحقة ونسبة 85 بالمائة متفوقا على بن فليس الذي حل ثانيا بنسبة لم تتعد 6.5 بالمائة وكل من جاب الله الذي لم تتعد نسبته 5 بالمائة وزعيم الأرسيدي الذي حصل على نسبة 2 بالمائة، فيما فشلت لويزة حنون في تجاوز نسبة 1 بالمائة وحقق فوزي رباعين نسبة 0.63 بالمائة، أين واتهم كل من المترشحيين علي بن فليس وسعدي وجاب الله الحكومة بتزوير الانتخابات الرئاسية، وهي التهمة التي نفتها منظمة الأمن والتعاون الأوروبي التي أكدت أنها لم تسجل أي تزوير في سير الانتخابات. في 9 أفريل 2009 حقق المترشح الحر عبد العزيز ثالث فوز له في رابع رئاسيات عرفتها الجزائر، أين عاد بوتفليقة إلى كرسي المرادية بعد حصوله على نسبة تجاوزت 90 بالمائة من مجموع أصوات الناخبين الذين بلغت نسبتهم 74 بالمائة من أصل عدد المسجلين متفوقا على لويزة حنون زعيمة حزب العمال التي حصلت على نسبة 4.22 بالمائة وموسى تواتي الذي حصل على نسبة 2.31 بالمائة ثم محمد جهيد يونسي 1.37 بالمائة وعلي فوزي رباعين بنسبة 0.93 بالمائة ومحمد السعيد الذي حصل على نسبة 0.92 بالمائة. وينتظر أن يشارك ما يقارب 22 مليون ناخب جزائري مسجل في الدوائر الرسمية في انتخابات يقودها ستة مترشحين تم قبول ملفاتهم على مستوى المجلس الدستوري من أصل 100 شخصية أبدت نيتها للترشح و48 مترشحا سحبوا فعلا استمارات التوقيع.