مواجهات بالبويرة شهدت الإنتخابات الرئاسية حوادث متفرقة منها التي تعدت المناوشات إلى العنف، خاصة بالبويرة أين اقدم العشرات من المحتجين ببلدية مشدالة الواقعة شرق عاصمة ولاية البويرة على تخريب اربع مراكز للتصويت تقع وسط البلدية وهي مركز نصر الدين مشدالي، اث يخلف، اث بومجدر و مركز المدرسة الايتدائية . المحتجون قاموا بتخريب صناديق الاقتراع تعبيرا منهم على رفضهم للانتخابات كما دخلوا في مناوشات ومشادات مع مصالح الامن،ما أسفر عن عدة جرحى يتجاوز عددهم الأربعين جريحا حسب المعطيات الأولية ،هذا وقد اندلعت المواجهات مباشرة بعد فتح مراكز التصويت بكل من منطقةالرافو و مشدالة والصهاريج . نسبة المشاركة صرح وزير الداخلية الطيب بلعيز :أن نسبة المشاركة بلغت 9.15بالمئة بعد ساعتين من بدء عملية التصويت . وارتفعت النسبة إلى 23 بالمئة إلى غاية الساعة 15سا بعد الزوال أما على مستوى الولايات فقد سجلت ولاية الشلف نسبة 23.26 على الساعة 14 في حين سجلت ولاية عين الدفلى نسبة التصويت 22.08 على الساعة 14 و سجلت ولاية تيارت نسبة التصويت 19.76. المرحلة الانتقالية المرحلة الانتقالية بدورها كانت حاضرة و بقوة إذ دعا تحالف يجمع أربع أحزاب إسلامية إلى جانب حزب علماني ومعهم المترشح المنسحب أحمد بن بيتور إلى المرحلة الانتقالية وعدم الاستجابة للانتخاب يوم 17أفريل ،كما اقترحوا مرحلة انتقالية ديمقراطية بعد انتخابات 17أفريل . المترشحون الشخصيات السياسية أيضا أدلت بأصواتها كل في دائرة سكناه، حيث صوتت المترشحة لويزة حنون بمركز انتخابي في شارع خليفة بوخالفة وسط العاصمة، أما أصغر المترشحين عبد العزيز بلعيد فقد أدى واجبه الإنتخابي ببلدية القبة و دعى لجعل الانتخابات فرصة لبناء دولة قوية تسودها العدالة، أما الرئيس السابق اليامين زروال فقد انتخب بابتدائية علي بن الطيب القريبة من منزله بحي بوزوران بوسط باتنة، هذا و ظهر الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على كرسي متحرك رفقة أفراد عائلته بمدرسة البشير الابراهيمي أين أدلت عائلة بوتفليقة بأصواتها مكاتب ستفتح أبوابها إلى غاية الثامنة مساء و يواصل الجزائريون الإدلاء بأصواتهم إلى غاية مساء اليوم، إذ تعتزم بعض المراكز إبقاء أبوابها مفتوحة حتى الساعة الثامنة مساء و هذا لاستيعاب الأعداد اكبيرة من المواطنين الذين يعتزمون الإدلاء بأصواتهم