طالب أصحاب المركبات القاطنون ببلدية أحمر العين وبورقيقة جنوب ولاية تيبازة والي الولاية بإلغاء القرار القاضي بإغلاق محطة البنزين الوحيدة المتواجدة بالمخرج الشرقي لبلدية أحمر العين على مستوى الطريق الوطني رقم 42، حيث وجدوا أنفسهم مضطرين للتنقل إلى المحطات المتواجدة بسيدي راشد وحجوط. وأكد السائقون أن إغلاق المحطة سبب لهم متاعب كبيرة إذ يقطعون مسافات لا تقل عن 15 كلم من أجل التزود بالوقود من محطة حجوط أو سيدي راشد أو العفرون وهي المحطات التي شهدت في اأيام الاخيرة طوابير طويلة للتزود بالوقود حيث أصبحت السيارات تصطف منذ الساعات الأولى من الصباح للظفر بكمية من الوقود قبل نفادها. أوضح سكان بلدية أحمر العين أن هذه الأخيرة تعتبر بوابة تيبازة لقاصديها من ولايات البليدةوالشلف وعين الدفلى، هؤلاء تفاجأوا اثناء دخولهم البلدية بإغلاق المحطة الامر الذي دفعهم الى التنقل الى المحطات المذكورة. وقال السكان إن السائقين القادمين من الشلف وعين الدفلى يتوقفون بالبلدية للتزود بالوقود أو تناول الطعام أو شرب القهوة في المطاعم والمقاهي المحاذية للمحطة وهو ما يخلق حركة تجارية بالمدينة خاصة في فصل الصيف الذي هو على الابواب. تجدرالإشارة الى أن محطة البنزين هي ملك لورثة مجاهد وكان قرار الإغلاق بسبب إنجاز بناية داخل المحطة دون رخصة، وأن قرار الإغلاق أدى بالسكان الى قطع الطريق الوطني رقم 42 لساعات طويلة للمطالبة بإعادة فتحها.