تعرض أول أمس رئيس المجلس الشعبي لبلدية عين الأشياخ 60 كلم جنوب شرق ولاية عين الدفلى لاعتداء عنيف من طرف أحد المواطينن. ''المير'' نجا بأعجوبة من موت محقق داخل مكتبه، في أعقاب استقباله أحد المواطنين المدعو ''علي.م'' البالغ من العمر 29 سنة، الذي نفذ اعتداءه الذي خطط له مسبقا، بعد عرض شكواه على المير التي تضمنت نداء استغاثة والده الذي تم حرمانه من الاستفادة من منحة العوز الاجتماعي المقدرة ب3000 دج. فرغم أن رئيس البلدية وعده بإيجاد حل للقضية، إلا أن المواطن الشاكي باغت المسؤول البلدي ليقوم بالاعتداء عليه جسديا في الوقت الذي كان يهم بتوديعه عند باب مكتبه. المواطن الجاني أخرج سكينا حادا وشرع في طعن ''المير'' على عتبة باب مكتبه، أمام مرأى ومسمع المواطنين الذين هالهم الأمر ليسارعوا إلى إنقاذ الوضع التراجيدي قبل تفاقمه، وسط صراخ ''المير'' الذي حاول الإفلات من قبضة المتهم، ولحسن الحظ كانت الضربات الطاعنة التي وجهها المتهم في الذراع الأيسر للضحية وليس على مستوى القلب،غير أنها كانت إصابة بالغة الخطورة حسب مصادر محلية، التي عادت لتؤكد نجاة المير ميلود ابراهيمي بأعجوبة من موت محقق بسبب إصرارالمعتدي على تصفية الضحية لولا تدخل بعض المواطنين. المعتدي فر بعد ذلك من نافذة مكتب رئيس البلدية، تاركا الضحية يسبح في بركة من الدماء حسب شهود عيان، علما أن عناصر الحرس البلدي لعين الأشياخ نجحوا في توقيف المعتدي وتسليمه إلى مصالح أمن دائرة جندل التي حققت مع المتهم وأحالته على مصالح الدرك صاحبة الاختصاص في المنطقة.