قصف فوزي رباعين رئيس عهد 45 بالثقيل، جهات رفيعة المستوى في الدولة الجزائرية دون أن يحدد هويتها أو يسميها باسمائها، بالسرقة والتحايل على الشعب الجزائري، بل قال بالحرف الواحد، إن هذه الأطراف التي تسير دفة وزارات عالية المستوى واستراتيجية، سرقت أموال الدولة، مستدلا بقضية الخليفة أو كما وصفها بفضيحة القرن التي تبقى وصمة عار في جبين المتورطين حتى ولو حاولت جهات نافذة في سرايا السلطة التنصل عن مسؤولياتها وتغليط الشعب الجزائري ببرائتها من التهم المنسوبة إليها والتي جرتها إلى أروقة المحاكم. المترشح فوزي رباعين، جدّد قوله في تجمع شعبي نشطه بالشلف أمام مناضليه، بأن الانتخابات الرئاسية الرابعة منذ إرساء التعددية الديمقراطية في الجزائر، تسير حملتها الانتخابية بطريقة غير نزيهة ولا تمت بأي صلة لضمانات الشفافية التي يفترض أن تكون، في الوقت الذي يرى الشعب الجزائري -يضيف- رباعين، تصرف فيه أموال الدولة وتسخر وسائل هذه الأخيرة لصالح مترشح على آخر، دون أن يصفه بالاسم. وبخصوص مسألة الملاحظين الدوليين، خاطب ذات المترشح لانتخابات التاسع افريل، بنبرة المتشائم، على اعتبار أن هؤلاء الملاحظين لم يتسن لهم الحصول على ضمانات حقيقية لمراقبة المشهد الانتخابي. وحسب رباعين، فإن مخاوفه كبيرة من هذا الشأن، إذا ما ظل تسخير أموال الدولة على النحو الذي لاحظه مناضلو حزب عهد 45. كما أطلق رباعين النار على الوالي السابق المرحل إلى ولاية عنابة متهما إياه بالكذب على أذقان المنكوبين القاطنين في الشاليهات، واصفا إياه بالعقل المدبر لأحداث الشغب التي عاشتها ولاية الشلف، متسائلا أمام جمع مناضليه، عن الأسباب التي تركت الدولة تصرف النظر عن تجاوزاته في وقت كانت الأوساط المحلية تتطلع إلى تنحيته ومحاسبته. كما حاول رباعين استمالة المنكوبين إلى كفته، حينما عبر عن امتعاضه من إعانة 07 مليون سنتيم التي خصتها الدولة لصالح المنكوبين تعويضا عن أزمة البراريك، قائلا إن الإعانة ضئيلة، وهي بحاجة إلى تسقيف في حدود 001 مليون سنتيم، وفي ختام حديثه عن ظاهرة الهجرة السرية، قال رباعين إن الظاهرة رسمت لوحة قاتمة عن الجزائر، في الوقت الذي يواصل وزير التضامن تضليله ومغالطته بوجود بحبوحة في البلاد.