أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة و قضايا المرأة مونية مسلم اليوم بالجزائر العاصمة أنه سيتم ارسال أطباء و اعانات انسانية مختلفة من الجزائر نحو قطاع غزة. ولكن الوزيرة قالت إنّ وصول المساعدات مرهون بفتح معبر رفح المغلق حاليا، ما يعني أن المساعدات الجزائرية الموجهة لغزة غير ممكن وصولها حاليا حتى فتح المعبر البري الذي يربط مصر بالقطاع. والذي سبق وأن أمر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بغلقه. وسبق أن نقلت وسائل إعلام عن الوزير الأول عبد المالك سلال، ما يشبه انزعاجا للجزائر من استمرار مصر في غلق المعابر وأشارت ذات المصادر إلى أن سلال قال في مكالمة هاتفية جمعته بالأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون التي طالبته بارسال مساعدات لغزة أنه و "حتى إذا أرسلنا المساعدات.. كيف ستصل، كل شيء مغلق". في إشارة منه إلى استمرار غلق معبر رفح البري الذي يعتبر المنفذ الوحيد لايصال المساعدات. وأوضحت الوزيرة في منتدى المجاهد أنه يجري التحضير لبعث أطباء واخصائيين نفسانيين الى جانب اعانات انسانية مختلفة من مواد غذائية وأدوية ليتم ارسالها بعد فتح معبر رفح الى قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي همجي. وقالت مسلم أن الاعانات المادية للجزائر اتجاه قطاع غزة لم تتوقف حتى عندما كانت غزة تحت الحصار وذلك في اطار تضامن الشعب الجزائري مع الشعب الفلسطيني مذكرة بموقف الجزائر "الثابت" حكومة وشعبا المساند للقضية الفلسطينية. وللاشارة فقد تم على الساعة 12 خلال منتدى المجاهد التزام دقيقة صمت شارك فيها جميع الحضور في هذا اللقاء وذلك ترحما على ضحايا العدوان الإسرائيلي على أهالي غزة.