يعتزم 50 كهلا الانضمام للاعتصام المتبوع بإضراب عن الطعام الذي بدأه قبل 8 أيام 30 بطالا من بلدية حاسي الرمل البترولية للمطالبة بمناصب شغل قارة كشكل من أشكال التضامن معهم، يأتي هذا في الوقت الذي رفض فيه المعتصمون العرض المقدم لهم من لجنة أوفدتها الولاية وعرضت عليهم العمل في الشبكة الاجتماعية وهو ما اعتبروه تنصلا آخر من الإدارة، حسبما ذكره المتحدث باسمهم شكيب حراث في اتصال مع ''البلاد''. من جانبها، أعلنت الرابطة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان برئاسة مصطفى بوشاشي تضامنها مع المضربين واعتبرت مطالبهم ب''المشروعة''، مؤكدة في بيان لها أن الحق في المساواة بين الجزائريين والجزائريات هو حق دستوري وبالنتيجة حق للجميع في العمل دون تمييز لأي سبب من الأسباب إلا الكفاءة. وطالبت رابطة بوشاشي من المؤسسات القائمة على وضع التشريعات العمالية، بتجريم أي تفرقة بين الجزائريين والجزائريات في العمل، ملتمسة من السلطات التنفيذية والقضائية ضمان المساواة في العمل في كل المجالات بما فيها العمل. كما دعت رابطة المجتمع المدني إلى التنديد بهذه الممارسات التي هي خرق لحقوق الإنسان.