كشف مسؤول ببلدية الحمادية أن مصالحه رصدت 3 ملايير و800 مليون سنتيم لربط ثلاث قرى بقنوات الصرف الصحي وهي قرية الزرازرية والزقر وأولاد بوسحاب الواقعة بمحاذاة الطريق الوطني رقم 45 الرابط بين ولايتي برج بوعريريج والمسيلة، حيث تهدف العملية إلى رفع الغبن عن سكان هذه المناطق النائية وتلبية مطالبهم التي رفعوها في أوقات سابقة إلى السلطات المحلية والتي كانت الدافع وراء احتجاجاتهم المتكررة بغية إيصال انشغالهم إلى السلطات لتحسن ظروفهم المعيشية الصعبة. كما يهدف هذا المشروع التنموي إلى القضاء على القمامة والخطر المحدق بالمواطنين جراء انتشار الروائح الكريهة والكلاب الضالة التي تعد الناقل الأول للأمراض والأوبئة، بالإضافة إلى القضاء على الطرق التقليدية التي يلجأ إليها المواطنون للتخلص من فضلاتهم المنزلية والبيولوجية وما تشكله من خطر على صحتهم. من جهة أخرى كشف المتحدث أن قريتي الوادي الأخضر وأولاد رميلة التابعتين لبلدية الحمادية في الجهة الشرقية الجنوبية للبلدية استفادتا من مشروع تنموي هام يتمثل في تجديد قنوات الماء الصالح للشرب وتوصيل المنازل الجديدة بهذه المادة الحيوية. وهذا في إطار البرنامج التنموي البلدي الحالي الرامي حسب المتحدث إلى تحسين المستوى المعيشي للمواطنين ورفع الغبن عنهم وبالأخص سكان الأرياف من أجل القضاء على النزوح الريفي وتثبيت السكان بمقرات سكنهم من أجل خدمة الأراضي الفلاحية، المصالح المختصة رصدت للمشروع مبلغ مالي قدره 2 مليار سنتيم، 500 مليون من أجل تجديد قنوات الماء الشروب بقرية أولاد رميلة، ومليار و500 مليون سنتيم لتجديد القنوات بقرية الوادي الأخضر. واستبشر المواطنون خيرا بهذه المشاريع الهامة وعبروا عن فرحتهم الكبيرة بهذه المشاريع التنموية، في انتظار مشاريع تنموية أخرى، كما رصدت مصالح بلدية الحمادية في إطار برنامجها التنموي حسب رئيس المجلس الشعبي البلدي أكثر من 8 ملايير سنتيم موجهة خصيصا للتهيئة الحضرية بمقر البلدية وقرية ماشة الحرمل، وذلك من خلال إعادة تهيئة الأرصفة والطرقات التي لحقت بها أضرار وكذا إعادة طلاء العديد من المؤسسات العمومية وإضفاء طابع جمالي عليها، حيث أشرفت الأشغال حسب المتحدث بقرية ماشة الحرمل التي طغت عليها في أوقات سابقة مظاهر الريف على الانتهاء إذ وصلت نسبة الأشغال إلى 90 بالمائة، في حين لا تزال الأشغال بمقر البلدية في بدايتها ولم تتجاوز نسبة 20 بالمائة.