أمور غريبة تحدث تحت قبة المجلس الشعبي الوطني هاته الأيام، خاصة مع اشتداد الصراع بين رئيس البرلمان وبين الأحزاب المحسوبة على المعارضة ممثلة في تكتل الجزائر الخضراء، الأفافاس وحزب العمال على خلفية تغيير موضوع جلسة المناقشة لنهار أمس... لكن الموضوع الأكثر غرابة مما وقع أمس، أن بعض البرلمانيين المحسوبين على حزب جبهة التحرير الوطني الذي ينتمي إليه الرئيس العربي ولد خلفية ضموا أصواتهم إلى هؤلاء المعارضين ولم يقفوا مع الأخير... بشكل جعل الجميع يتساءل عن حقيقة انضباط الحزب الذي صار يميز سلوكات ومواقف مناضلي الحزب العتيد.