لا خوف من الزلازل التي تضرب الجزائر مؤخرا. ...هي الرسالة التي بعث بها مدير مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية و الجيوفيزياء عبد الكريم يلس للجزائريين المفزوعين جراء النشاط الزلزالي الأخير. يلس وصف الأمر بالطبيعي و غير الخطير .. مشير إلى أن الجزائر بلد يشهد نشاطا زلزاليا متواضعا مقارنة بدول "الحزام الناري" الأخرى على غرار الشيلي و اليابان و إندونيسيا مضيفا أن ما يحدث في الجزائر هو مجرد نشاط تكتوني ضعيف لا يدعوا للتهويل على حد رأيه مدير الكراغ أضاف أن الزلازل لا تسمى بالخطيرة الا اذا فاقت شدتها الخمس درجات على سلم ريشتر مضيفا أن الزلازل الإرتدادية التي تتعرض لها الجزائر مؤخرا من شأنها اخراج ما تبقى من طاقة في باطن الأرض و بذلك التقليل من نسبة حدوث زلازل قوية مستقبلا هذا و لم يفوت يلس الفرصة لينتفض ضد من أسماهم بالمشعوذين في إشارة الى الخبير بوناطيرو الذي كان قد تنبأ بحدوث زلازل قوية مستقبلا حيث أكد مدير الكراغ أن لا أحد يمكنه التنبؤ بالفترة التي سيحدث فيها الزلزال مضيفا أن أي تقارير خارج مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية و الجيوفيزياء يجب اثباتها علميا و الا ستكون باطلة