جمعية أولياء التلاميذ تطالب بفتح تحقيق في القضية شهدت متوسطة مصطفى منقوش بتقصراين ببلدية بئر خادم بالعاصمة، ظاهرة خطيرة، بعد أن اكتشفت عائلة تلميذة تدرس فيها تبلغ من العمر 12 سنة، أن ابنتهم التي ترقد حاليا في مستشفى بئر طرارية بالأبيار، تناولت مهلوسات تحصلت عليها من إحدى زميلاتها في المؤسسة، على أساس أنها "حلوى"، وقد دعت العائلة وزارة التربية الوطنية، للتدخل وفتح تحقيق في الأمر. وكشفت مصادر مطلعة بقطاع التربية الوطنية، أن المؤسسات التربوية ليست في منأى عن ظاهرة ترويج المخدرات والمهلوسات بين التلاميذ، حيث كشفت عن تواجد تلميذة تدرس بمتوسطة "مصطفى مقنوش " المتواجدة بتقصراين ببلدية بئر خادم في مستشفى بئر طرارية بالأبيار منذ الخميس الماضي إثر تعرضها لنوبة حادة ناجمة عن تناولها لمهلوسات تحصلت عليها من إحدى زميلاتها في المؤسسة على أساس أنها "حلوى"، حيث تعيش عائلة التلميذة "ب. ي« حالة من القلق والتوتر على إثر وقوع ابنتهم البالغة من العمر 12 سنة ضحية تناول قرص مهلوس. وحسب قريبة التلميذة الضحية، فإن الحادثة تم اكتشافها يوم الثلاثاء الماضي عندما عادت التلميذة من المدرسة، حيث انتابتها هستيريا ضحك غير عادية أدخلت عائلتها في حيرة لأنها غير متعودة على مثل تلك السلوكات لتتطور حالتها في حدود الساعة التاسعة ليلا، مما دفع بعائلاتها إلى إحضار رقاة لها رجحوا احتمال تعاطيها لمخدر ما وبعد مرور الوقت و وقد أبلغت التلميذة والديها حسب مصادرنا أنها في صبيحة يوم الثلاثاء منحتها إحدى صديقاتها في المدرسة قرصا على أساس انه حبة حلوى، ما أدخل الشك وسط عائلتها التي توجهت إلى المصالح الأمنية لإبلاغها بالأمر، وبعد سوء حالتها نقلت العائلة البنت إلى مستشفى مايو بباب الوادي يوم الأربعاء ليتم نقلها يوم الخميس إلى مستشفى بئر طرارية، حيث ترقد منذ ذلك الحين في انتظار استكمال جميع التحاليل والأشعة. في سياق ذي صلة، أوضح رئيس اتحاد جمعيات أولياء التلاميذ، دعا أحمد خالد، وزارة التربية إلى اتخاذ كافة الاحتياطات وتشكيل لجنة تحقيق للوقوف على حيثيات القضية.