تعلقيات ساخرة على الصور "المهربة" من الشواطئ واستياء كبير لرواد المواقع لم يكن يتوقع بعض المصطافين الذين توجهوا إلى شاطئ البحر بغرض السباحة والاستجمام أن يجدوا صورهم متداولة على نطاق واسع عبر موقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك" والذين تحولوا إلى محل سخرية من قبل هؤلاء المرضى النفسانيين الذين لم يجدوا ما يفعلونه إلا العبث يخصوصيات الآخرين. وقد عرف موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" ضجة كبيرة بعدما تم تداول بعض صور المصطافين الذين ذهبوا إلى الشواطئ من أجل الاستجمام والاستمتاع بمياه البحر ليجدوا أنفسهم محل سخرية بعدما تم نشر صورهم عبر الفيسبوك من قبل مرضى نفسانيين وانتهازيين تحولوا إلى أبراج مراقبة يستغلون أي هفوة يقع فيها المصطافون وخصوصا طريقة لباسهم أو جلوسهم وحتى طريقة سباحتهم ليتم التقاط صور لهم، ويقومون بتعديلها عبر تقنية الفوتوشوب وضع تعليقات عليها كحارس البحر ومدير البحر وشرطي البحر، لإضافة بناء البحر ولجنة الشؤون البحرية ومراقبة الأمواج ليتم مباشرة نشرها عبر "الفايسبوك". ومن أبرز الصور التي تم تداولها ولاقت رواجا على نطاق واسع وحصدت أكبر عدد مشاهدة ولاقت سخرية كبيرة من طرف رواد الفسيبوك، صورة لشخصين يقفان على الشاطئ أطلق عليهما اسم لجنة الشؤون البحرية ومراقبة الأمواج نظرا لطبيعة اللباس الذي كانا يرتديانه وهو عبارة عن لباس إسلامي يتمثل في قميص، وكذا طريقة مراقبتهم للمصطافين، ليتم التقاط صورة لهمها تم بثها على موقع "فايسبوك" ولاقت أكثر من 500 تعليق. وتمحورت تعليقات رواد الفيسبوك التي كانت كلها سخرية حول سبب تواجدهم على الشاطئ ونوع لباسهما، كما لاقت صورة أحد الشباب كان يقف وسط المياه ويحمل في يديه إحدى أدوات البناء حيث لقب ببناء البحر وباتت صورته محل سخرية المعلقين واستغراب البعض منهم حول سبب حمله لهذه الأخيرة داخل المياه وما هو الشيء الذي سيقوم به وهل باستطاعته بناء شيء ما أو كان البناء يحاول استخراج الرمل من البحر، وهي التساؤلات التي لم يجدوا لها أي جواب. إضافة إلى صورة أخرى أثارت دهشة الفيسبوكيين لقب صاحبها ب "كياس البحر" حيث كان صاحبها يقوم بتدليك ظهر زميله وسط المياه، حيث علق أحدهم على الصورة قائلا " فضل ذلك الشخص ضرب حجر بعصفورين الأولى الاستمتاع بمياه البحر والثانية أخذ حمام بمياهه المالحة"، وأثارت الصورة استياء الكثيرين من المعلقين. العنصر النسوي لم يسلم من عدسات المصورين بلباسهن الفاضح من وضعها ومسح ملامح وجوههن، حيث لاقت إحدى الصور التي تم نشرها لفتاة ترتدي "مايو" به "عقدة" لونها برتقالي فاقع أكبر عدد من التعليقات من قبل الفايسبوكيين الذين راحوا يسبون ويشتمون ويسخرون منها، ليتبين من خلال بعض التعليقات أنها مغتربة وكانت بأحد المخيمات الصيفية، والتي كانت تسبح في أمان لتجد نفسها محل سخرية. كما تم تصوير إحدى العجائز كانت تسبح بلباس شرعي وكتب على الصورة "والله ما نخليها في قلبي" على أساس أنها ستقوم بالسباحة مهما كلفها الأمر. وقد لاقت إحدى الصور التي لقيت أكثر التعليقات تلك المتعلقة بشاب بادر بالصلاة أمام فتيات يرتدين لباسا فاضحا "البيكيني" وأخريات يقمن بتغيير ملابسهن، فمنهم من قال إن الشاب أخطأ أثناء تأديته الصلاة في هذه الظروف حيث لا يمكنه الخشوع في صلاته، في حين استحسن آخرون إقدامه على الصلاة في الشاطئ لعدم تفويت وقتها. وصورة الشخص الذي كان يحمل محفظة في يده ويرتدي لباسا رسميا هي الأخرى تم تداولها ما بين رواد الفايسبوك على أساس أن صاحب الصورة هو"مدير البحر" الذي سيقوم بطرد الأطفال وتخويفهم على حسب ما جاء في تعليقات الصورة.