أكد مرشح حركة الإصلاح الوطني للانتخابات الرئاسية السيد محمد جهيد يونسي، أمس الاربعاء بتاجنانت ولاية ميلة، على ضرورة وضع سياسة اقتصادية علمية واضحة تؤدي الى نتائج ملموسة من أجل القضاء على أهم مشكل تعاني منه الجزائر وهو البطالة. وأشار يونسي خلال لقاء جواري جمعه بمواطني مدينة تاجنانت بميلة، أن حل مشكل البطالة ''لا يكون باتخاذ سياسات ترقيعية (البريكولاج) كما هو الحال الآن وإنما بوضع سياسة واضحة قائمة على أسس علمية وهو ما جاء به برنامجه الانتخابي الموجه بمجمله للشباب'' . في ذات السياق، أشار المتحدث إلى أنه ''على الشبان أن يأخذوا مصيرهم بيدهم وأن يحدثوا القطيعة مع السياسات الفاشلة السابقة التي دفعتهم للمخدرات والإجرام وقطع البحار وجرمتهم فيما بعد''. وأردف السيد يونسي أنه يضع ''الأمة امام مسؤولياتها فإن أرادت أن يكون غدها أحسن من يومها فعليها أن تأخذ مصيرها بيدها وتعيننا على التغيير''. وقال مخاطبا الشباب ''لا تنتظروا أن يمن عليكم أحد بحقوقكم بل يجب أن تأخذوها بأنفسكم''، مؤكدا أن ''الانسحاب ليس الحل لتغيير هذه السياسات الفاشلة''، بل يجب المعارضة في الميدان والقيام بواجب التغيير''. للتذكير، فقد حل صباح أمس المرشح لرئاسيات التاسع افريل بمدينة ميلة ليطوف بالشارع الرئيسي محييا المواطنين وتطرق من خلاله لمجمل القضايا التي تخص المنطقة التي اعتبرها دات أهمية كبرى في الاقتصاد الوطني.