أعلنت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت، عن اتخاذ كل الإجراءات لترقية عمال القطاع وفق آخر تعليمة صدرت عن مصالحها، مشيرة إلى استفادة 192 ألف معلم مدرسة ابتدائية وأستاذ تعليم أساسي من ترقيات لرتب قاعدية ومستحدثة، وكشف عن قرار استثنائي لترقية أزيد من 17 ألف مساعد تربوي صنفوا ضمن الرتب الآيلة للزوال. وقالت بن غبريت في ردها على سؤال كتابي للنائب لخضر بن خلاف، إنه فيما يتعلق بالرتب الآيلة للزوال في أسلاك التعليم فقد تمت تسوية وضعية هؤلاء من خلال أحكام التعليمة الوزارية المشتركة رقم 003 المؤرخة في 12 / 10 / 2015 المتضمنة بعض الأحكام التنظيمية الخاصة بأسلاك التربية الوطنية، لاسيما النقطتين الأولى والثانية منها، ليس بالترقية إلى الرتب القاعدية، فقط وإنما بالترقية بعد ذلك إلى الرتب المستحدثة، أستاذ رئيسي ومكون في الأطوار التعليمية الثلاث، سواء بالنسبة للذين أنهوا تكوينهم قبل 3 جوان 2012 أو الذين أنهوه بعد هذا التاريخ، أو الذين سينهون تكوينهم بنجاح خلال سنة 2016 بالنسبة للذين لم يتابعوا بعد التكوين المذكور. وكشفت الوزيرة أنه يستفيد من هذا الإجراء 192 ألف موظف، وهذا تفعيلا لأحكام القانون الأساسي الخاص، وفيما يتعلق بفئة المساعدين التربويين وهي الرتبة الوحيدة في السلك الآيلة للزوال، فحسب وزيرة التربية "فقد تم بصفة استثنائية تسوية وضعية اللذين تابعوا بنجاح تكوينا متخصصا للترقية في رتبة مشرف التربية بعنوان 2015 والمحدد عددهم ب17 ألف و167 موظفا". كما أكدت الوزيرة أن باقي المساعدين التربويين يستفيدون تدريجيا من أحكام الترقية إلى رتبة مشرف مساعد رئيسي في التربية عند توفر شروط الامتحان المهني أو التسجيل على قوائم التأهيل وفي حالة النجاح، في إطار أحكام التعليمة الوزارية المشتركة رقم 02 المؤرخة في 26 أوت 2014 والمتعلقة بترقية الموظفين المنتمين إلى الرتب الآيلة للزوال.