رفض تلاميذ متقنة قصر البخاري، صبيحة أمس الاثنين، أجراء الامتحانات المبرمجة للفصل الأول بسبب رفض الأساتذة الإشراف على الامتحانات ومراقبتها صبيحة أمس الأول لعدة اعتبارات منها الساعات الإضافية التي تعدت حسبهم الأربع والعشرين ساعة، وكذا رفض مدير المؤسسة رفع انشغالات الأساتذة إلى مدير التربية وإقدامه على تمزيق كل الإرساليات التي تقدموا بها إلى مدير التربية عن طريقه. غير أن عدول الأساتذة عن مقاطعة الاختبارات في يومها الثاني لقي رفضا قاطعا من التلاميذ لمزاولة الامتحانات بحجة أنهم ليسوا على استعداد لاجرائها ، كون مقاطعة الأساتذة للامتحانات في بدايتها أثر عليهم نفسيا. للإشارة فإن وزارة التربية قامت هذه السنة بتوحيد مواضيع الامتحانات، مما سيؤثر سلبا على مردود التلاميذ وسيطرح العديد من التساؤلات حول مصير التلاميذ الذي بات مبهما وبات رهين صراعات إدارية بطلها مدير التربية وأساتذة التعليم الثانوي وضحيتها التلميذ، في غياب كلي لدور أولياء التلاميذ الذين غاليا ما يكونون في ثوب المتفرج.