وتكتسيان طابع ''الداربي'' المغاربي، وتكون محددة بدرجة كبيرة للمنتخبين سواء الجزائري الذي ينوي، التصالح مع الأنصار وتدارك الكبوات الفارطة، وتجديد العهد مع الانتصارت أو المنتخب المغربي الذي ينوي تأكيد فوزه الأخير بتنزانيا. وتتعهد الاتحاديتين بعدم طلب أي حصص من التذاكر والتي ضمن تنقل الجماهير حتى تقطع الطريق في وجه الأنصار من أجل حضور المواجهتين، سواء أنصار أسود الأطلس خلال مواجهة الذهاب أو أنصار الخضر في مواجهة الإياب، قصد تفادي حدوث أي انزلاقات مشابهة لتلك التي حدثت في مواجهة الجولة الأخيرة من التصفيات المزدوجة المؤهلة لمونديال جنوب إفريقيا بالقاهرة بين مصر والجزائر والتي أدت لتوتر العلاقة بين البلدين.