قال وزير التجارة مصطفى بن بادة، إن ملف انضمام الجزائر للمنظمة العالمية للتجارة جاهز، بعد الإجابة على 96 سؤالا في هذا الشأن، ليؤكد أن الوصاية تأمل في أن يتم برمجة الجولة ال 11 من المفاوضات من أجل انضمامها سنة .2011وأوضح بن بادة للصحافة على هامش جلسة للأسئلة الشفهية بالمجلس الشعبي الوطني، أنه منذ بضعة أشهر تنتظر الجزائر رد اللجنة المكلفة بانضمامها إلى هذه المنظمة· بينما تلقت الجزائر بين 2008 و2009 ما مجموعه 96 سؤالا من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، منها خمسة عشر لها تأثير على اقتصادها والتي بسببها لا زالت مسألة انضمامها إلى هذه المنظمة تراوح مكانها منذ سنوات عدة· وفي هذا الشأن، قال وزير التجارة إن الجزائر أرفقت كذلك هذه الإجابات بمذكرة توضح الوضعية الاقتصادية للجزائر وتطلعاتها الاقتصادية في ميدان المنظمة العالمية للتجارة، معربا بالمقابل عن أمله في استكمال هذه المفاوضات، إذ أن الأمر يتعلق بمسار للمفاوضات مفتوح على جميع التوقعات ·يذكر أن الجزائر أجرت عشر جولات من المفاوضات متعددة الأطراف، عالجت خلالها 1600 سؤال يتعلق بنظامها الاقتصادي وعقدت 93 اجتماعا ثنائي الأطراف مع 21 بلدا، وتتعلق هذه المطالب خاصة بتقنين الأسعار والسعر المزدوج للغاز واستيراد المركبات المستعملة ورخص الاستيراد والإجراءات الصحية والخاصة بالصحة النباتية والعراقيل التقنية في مجال التجارة والرسم المحلي على الاستهلاك والإعانات الموجهة للتصدير·