أقدم رئيس بلدية العفرون، نهاية الأسبوع المنصرم، على هدم منزل شيخ يتجاوز60 سنة من العمر، وهذا دون أن يقدم له إشعار مسبق لإخلاء المنزل. وحسب مصدر مقرب من عائلة الشيخ فإن عملية الهدم جاءت في ظل انشغال المواطنين بالانتخابات الرئاسية وغياب الشيخ عن منزله، حيث قامت مصالح البلدية بهدم أجزاء من البيت على رؤوس قاطنيه وعلى مقدمتهم زوجة الشيخ التي سارعت إلى طلب النجدة والتدخل من الجيران، مما تسبب في شجار حاد ومناوشات بين عمال البلدية وأبناء الشيخ، الأمر الذي تطلب تدخل مصالح الدرك لفك المناوشات بين المير وأبناء صاحب البيت. وقد استنكر السكان عمل رئيس بلدية العفرون بإقدامه على هدم بناية الشيخ في هذا الوقت بالذات دون تقديم له الحل البديل. وحسب مصدر''البلاد'' الموثوق فإن مصالح البلدية قد حررت 32 قرار هدم يخص البنايات الفوضوية، في حين لم يهدم منها إلا بيت الشيخ وأحد المواطنين الفقراء بالبليدة، في حين لم تهدم البنايات الفاخرة الفوضوية الأخرى.