سجلت مصالح الأمن، انخفاضا محسوسا في نسبة سرقة المركبات من مختلف الأنواع والأحجام، وفي حصيلة لها أعلنت عنها يوم السبت، فإن منحى سرقة السيارات عرف انخفاضا، حيث سجلت ذات المصالح 2520 عملية سرقة للسيارات سنة 2014، مقابل 2318 حادثة سرقة في سنة 2015 أي بانخفاض يقدر بنحو 8 بالمائة في نسبة السرقات والاعتداءات التي تستهدف المركبات. وحسب ذات الأرقام، فإن السداسي الأول من سنة 2016 سجلت 991 حالة سرقة، وتشير أرقام مصالح الأمن إلى أن سنة 2015 التي عرفت سرقة 2318 مركبة سجلت أيضا استعادة 956 سيارة، أي بنسبة 41 بالمائة، فيما سجل السداسي الأول من السنة الجارية استعادة 427 سيارة مسروقة، أي بنسبة 43 بالمائة من مجموع السيارات المسروقة. وفي تحليل للأرقام، أشارت مصالح الأمن إلى أن سرقة السيارات في ولايات الوسط سجلت سنة 2015 نحو 987 حادثة سرقة، كما تم تسجيل 647 سرقة بولايات الشرق، بينما سجلت ولايات الغرب 415 سرقة، أما ولايات الجنوب فسجلت 269 حادث سرقة خلال نفس السنة دائما. وفي سياق قراءة الأرقام الخاصة بالسرقات المختلفة بما في ذلك سرقة المركبات، فإنها عرفت انخفاضا خلال الأشهر التسعة من سنة 2016 مقارنة بنفس الفترة من سنة 2015. وفي هذا الشأن، فإن مصالح الأمن سجلت 3295 حادث سرقة للسنة الجارية مقابل 3625 حادث سرقة سنة 2015، أي بانخفاض قدره نحو 10 بالمائة. وتشير الأرقام الصادرة عن مصالح الأمن إلى أن السيارات المتوقفة هي الأكثر عرضة للسرقة، إذ أشارت ذات المصالح إلى أنه من بين مجموع السيارات المسروقة سنة 2015 المقدر عددها ب 2318 تمت سرقة 20173 سيارة متوقفة، أي بنسبة تقدر بنحو 89 بالمائة، أما السرقة بالاعتداء فبلغت 128 سيارة، فيما سجلت السرقة بخيانة الثقة نحو 117 حالة. أما السداسي الأول من سنة 2016، فسجل أكبر نسبة في سرقة السيارات المتوقفة ب 895 مركبة من أصل 991 مركبة مسروقة. وأشارت تحليلات مصالح الأمن للأرقام المعلنة إلى أن السيارات الأقل أمنا وتأمينا هي الأكثر عرضة للسرقة والأكثر طلبا في السوق الموازية للسيارات نظرا إلى استعمالاتها في قطع الغيار. وفي نفس السياق، تمكنت مصالح الأمن من استعادة 80 سيارة مسروقة من فرنسا وسويسرا وإسبانيا وإيطاليا، وبلجيكا وألمانيا والنمسا، وهي من الأنواع الفاخرة.