نفى القيادي السابق في حزب جبهة التحرير الوطني، صالح ڤوجيل، تلقيه أي اتصالات أو دعوة من الأمين العام للأفلان جمال ولد عباس في إطار مسعى اليد الممدودة للم الشمل، ولم يبد متفائلا بنجاح ولد عباس في مهمته لإحداث التوافق، داعيا إلى وقف التجاذبات والسجال داخل الحزب. ولمح القيادي السابق في حركة التقويم والتأصيل في الأفلان، صالح ڤوجيل، إلى أن خارطة الطريق التي وضعها خليفة سعداني لإعادة لم شمل الحزب لا يمكن تجسيدها في ظل الذهنية القائمة داخل الحزب، مشيرا إلى أن الطرح الذي يدافع عنه ولد عباس تحت شعار "التوافق" ليس وليد اليوم، بل هو مطلب قديم سبق أن رفعه ڤوجيل في عهد بلخادم وتحديدا قبل عقد المؤتمر التاسع للحزب في مارس 2010، حيث تم التأكيد حينها على أن الأفلان لا يقبل لا زعيما ولا أي حساسية يمكنها أن تستولي على الحزب، وهو اعتراف ضمني من المتحدث بأنه من الصعب جمع الفرقاء ومهمة ولد عباس ستكون صعبة.