أعرب رئيس الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات عبد الوهاب دربال ، يوم السبت ، عن ارتياحه لمجريات الحملة الانتخابية لمحليات 23 نوفمبر في أسبوعها الأول . و وصف دربال ، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية ، الخطاب الانتخابي لمختلف مسؤولي الأحزاب و المترشحين خلال الأسبوع الأول من الحملة "بالمسؤول لحد الأن" ، ملاحظا "تطورا في مستوى الخطاب الانتخابي" لدى الذين نشطوا هذه الحملة سواء ممثلي الأحزاب السياسية أو المترشحين المستقلين، بحيث لم يتضمن "تجريحا او استفزازا كما كان الحال في الاستحقاقات السابقة". و أضاف المسؤول أن الخطاب الذي ساد الحملة تميز "بالاحترام و بالوعي المبشر" و تركز على سبل تطوير الجماعات المحلية من بلديات و دوائر وولايات ، مشيرا إلى أن المترشحين "تكلموا كمتنافسين و ليس كأعداء". 300 إشعارا تمّ إرسالها للمشاركين في الحملة الانتخابية من جهة أخرى ، تأسف دربال لتصرفات بعض المترشحين و الأحزاب خاصة فيما يخص عدم احترام الأماكن المخصصة للملصقات ، بحيث "سادت بعض مظاهر عدم الانضباط من خلال الإلصاق أمام المساجد و المدارس و حتى على الحافلات". وأشار المتحدث بهذا الشأن ، إلى أن مصالح هيئته وجهت خلال هذا الأسبوع نحو 300 إشعارا للأحزاب و للجهة المنظمة للانتخابات ، ممثلة خاصة في الولاة ، تدعوهم فيها لتصحيح الخلل و الالتزام بالنصوص القانونية المسيرة للحملة الانتخابية يضيف مسؤول الهيئة ، معتبرا أن هذه الاشعارات "لا تصل للحدّ المقلق" بشأن جريان الحملة الانتخابية.