استحدثت قيادة الدرك الوطني على مستوى القيادة الجهوية الأولى بالبليدة، أربع فرق لحماية الأحداث من الانحراف، ستكون عملياتية خلال شهر أكتوبر المقبل، تابعة للمجموعات الولائية بالبليدة، المدية، الشلف والجزائر العاصمة التي تتوفر حاليا على ”خلية حماية الأحداث” سيتم تغيير تسميتها واستبدالها بفرقة· وتتكون هذه الفرق من أخصائيين نفسانيين ودركيين مختصين يزاولون حاليا تكوينهم على مستوى المدارس التابعة للدرك الوطني في هذا الاختصاص·وتهدف هذه الفرق إلى تعزيز العمل الجواري مع المواطنين والتكفل الأحسن بفئة الأحداث ”القصّر”، سواء الذين دخلوا عالم الانحراف أو الذين يحتاجون إلى رعاية وتوعية وتحسيس قصد تجنيب وتفادي انحرافهم· Download: eType1.com/f.php كما تعمل هذه الفرقة بصفة عامة على حماية القُصّر المهددين بالأخطار والذين يعيشون في ظروف ووسط محيط اجتماعي صعب· وتقوم هذه الفرق بتنظيم حملات تحسيسية وتوعوية لفائدة هؤلاء في المؤسسات التربوية أو مراكز التكوين، حول مختلف الآفات الاجتماعية منها المخدرات · ·· وتوقيف 316 مطلوبا وحجز 45 كلغ من الكيف في 6 أشهر وذكر المقدم كرود أن الإمكانيات المتاحة لوحدات القيادة الجهوية، سمحت لها بتحقيق نتائج إيجابية في ميدان الشرطة القضائية خلال السداسي الأول من السنة الجارية· حيث نفذّت 345 أمرا بالقبض أصدرته الجهات القضائية وتمكنت من توقيف 316 مبحوثا عنه، و80 شخصا محل أمر بالضبط والإحضار مع تنفيذ 39 أمرا بالإيداع· كما أنجزت في إطار التحقيقات والتحريات وفك ملابسات مختلف القضايا التي عالجتها، 488 طلب خبرة من المعهد الوطني للأدلة الجنائية وعلم الإجرام، وأسفرت عن الكشف عن 255 نتيجة إيجابية و222 سلبية· في حين ما تزال 11 قضية، أي تقرير خبرة في طور الإنجاز· وقد سمح تنفيذ إستراتيجية قيادة الدرك الوطني في محاربة الإجرام المتمثلة باحتلال الميدان احتلالا كليا من خلال نشر عناصرها على مستوى كل أوكار الإجرام وتغطية أقاليم اختصاصها، بمعاينة 6972 قضية في إطار الإجرام العام أسفرت عن توقيف 5785 شخصا، حيث تحتل الجنايات والجنح ضد الأشخاص المرتبة الأولى من خلال تسجيل 3360 قضية، تليها قضايا الاعتداء على الممتلكات ب 2716 قضية، تليها الجنايات والجنح ضد الأسرة والآداب العامة والأمن العمومي والنظام العمومي والسلامة العمومية، ثم قضايا التزوير والمساس بالاقتصاد الوطني ·