من المنتظر أن ينطق اليوم مجلس الدولة بالحكم في قضية الطعن الذي قدمه الرئيس السابق لجمعية الإرشاد والإصلاح عيسى بلخضر، حيال قرار وزارة الداخلية والجماعات المحلية الذي منح بموجبه الاعتماد للجناح الثاني الذي يرأسه ناصر الدين شقلال بعد معركة إدارية طويلة بينه وبين رئيسها السابق عيسى بلخضر. وهي المعركة التي انتهت بالفصل لصالح شرعية مؤتمر ''الأروية الذهبية'' الذي عقده شقلال بحضور أكثر من ألفي مندوب ولائي. وكان بلخضر قد تقدم مباشرة بعد حصول غريمه على الاعتماد من مصالح وزارة زرهوني، بطعن معلل أمام مجلس الدولة باعتباره الجهة القانونية المخولة للنظر في النزاعات الإدارية، مدعيا حيازة ما وصفه ''أدلة عن عملية تزوير واحتيال وممارسة نفوذ من قبل شقلال''، أثمرت حصوله على التمثيل الشرعي لجمعية الراحل بوسليماني. من جهته، قال الرئيس الحالي للجمعية ناصر الدين شقلال إن ملف القضية المطروحة منذ مدة أمام مجلس الدولة، لا يعنيه على اعتبار أنه ليس طرفا فيها. ونفى تلقيه استدعاء للمثول أمام هذه الهيئة خلافا لما روجت له وسائل إعلامية، قائلا: ''القضية تأسست أصلا للطعن في قرار وزارة الداخلية.