أعلنت مصادر الأممالمتحدة في إقليم دارفور أن معارك ضارية قد اندلعت أول أمس السبت بين متمردي حركة العدل والمساواة وقوات موالية للحكومة السودانية شمال الإقليم قرب الحدود مع تشاد، مما أسفر عن نزوح مائة من مواطني هذه المنطقة. وذكر المتحدث باسم قوة الأممالمتحدة والاتحاد الإفريقي المشتركة في دارفور نور الدين مزني: ''القوة تلقت تقارير عن حصول مواجهات صباح السبت بين حركة العدل والمساواة من جهة والجيش وجناح مني ميناوي في جيش تحرير السودان من جهة أخرى''. وكان جناح ميناوي في جيش تحرير السودان هو الفصيل المتمرد الوحيد في إقليم دارفور الذي وقع اتفاق سلام في مايو 2009 مع حكومة الخرطوم. وأشار مزني إلى أن 160 شخصاً - معظمهم نساء وأطفال ومسنون - لجأوا إلى قاعدة القوة المشتركة في مدينة أم بارو. وعلى الجانب المقابل، قال المتحدث باسم الجيش السوداني عثمان الأغبش: ''الجيش السوداني لم يشارك في أيّ معركة السبت في دارفور، وقد وقعت المواجهات بين حركة العدل والمساواة وجناح ميناوي''.