أجلت محكمة الجنايات بمجلس قضاء الجزائر، أول أمس، قضية رفقاء البارا وهم 4 إرهابيين متهمون باختطاف السياح الألمان والمتاجرة في الأسلحة والانضمام إلى جماعة مسلحة والسرقة باستعمال أسلحة ونشر التقتيل بين المواطنين إلى الدورة القادمة بسبب غياب دفاع المتهمين في القضية، الأمر الذي أدى بالمحكمة إلى تأجيلها. ويعتبر هذا التأجيل الرابع على التوالي بسبب غياب الدفاع مما أدى إلى تذمّر المتهمين. ويتعلق الأمر بكل من المتهمين عبد المجيد.ق المكنى زأبوعقبةس وع. خوجة المكنى ''بصالح أبو يعقوب''، والمتهم ب.بن عاليا المدعو ''أبو يعقوب'' وعبد. سرياني. ملف المتهمين يؤكد أنهم كانوا بمنطقة قراع (سعيدة) وما جاورها، حيث إن المتهم عطية.ن المدعو ''صالح أبو يعقوب'' التحق بالجماعات الإرهابية المسلحة في بداية 1993 بعدما داهمت مصالح الأمن بيته للاشتباه فيه بالقيام بإلصاق منشورات تحريضية، حيث تمكن من الفرار والاتصال بالمسمى لاروي الطيب، طالبا منه المساعدة للالتحاق بالجماعات المسلحة قبل أن يتم اعتقاله من طرف مصالح الأمن، إذ أفاد المتهم بأنه تم نقله في اليوم الموالي إلى جبل ''شلعلع'' والتقى هناك بعدة إرهابيين تم القضاء عليهم من طرف قوات الأمن خلال الفترة الممتدة بين 1994 و1997، وآخرين لايزالون ينشطون ضمن جماعات إرهابية بكل من جبال ''وستيلي'' و''الشلعلع''.