أنشأت المديرية العامة للأمن الوطني فروعا متخصصة في مجال مكافحة الجريمة منها 18 فرعا متخصصا في مكافحة المساس بالملكية الفكرية (الأدبية، الفنية والصناعية)، 16 فصيلة في مجال حماية التراث الثقافي، 23 فصيلة في مجال مكافحة المساس بأنظمة المعالجة الآلية للمعطيات، 11 خلية للتحليل الجنائي العملياتي و32 فرقة متخصصة في البحث والتدخل· طالب المدير العام للأمن الوطني، عبد الغني هامل، إطارات الشرطة في الضبطية القضائية بذل المزيد من المجهودات وأخذ المبادرات من أجل تعزيز الشعور بالأمن والقضاء على حالات السرقة، الاعتداءات، ترويج المخدرات، الجرائم الإلكترونية· وقد شدد في تدخله خلال الملتقى التقييمي لنشاطات مصالح الشرطة القضائية الذي اختتم أمس بالمدرسة العليا للشرطة، على أن ذلك يأتي عبر رفع المستويات المهنية لعناصر الشرطة القضائية في مجال التحقيق الجنائي والاستعانة بالوسائل التقنية والتكنولوجيات العلمية الحديثة وتفعيل محاضر معاينات مسرح الجريمة والاستغلال الأمثل للمحفوظات العملياتية التي تساهم في دعم رجل الشرطة· وقال اللواء هامل إن هذا الملتقى يدخل في إطار سلسلة اللقاءات التي يعقدها دوريا مع مختلف قادة وإطارات المديريات المركزية والجهوية والولائية قصد تقييم وتقويم مختلف نشاطاتها والاطلاع على الانشغالات العملياتية، مؤكدا حرص قيادة الأمن الوطني على التصدي لكل أشكال الجريمة وتطبيق القانون بكل حزم· من جانبه، حثّ وزير الداخلية والجماعات المحلية، خلال الملتقى التقييمي لنشاط مصالح الشرطة القضائية، كافة رؤساء مصالح الشرطة القضائية على التصدي لكل أشكال الجريمة التي تمس بأمن وسلامة المواطن، من خلال مواصلة العمل الدؤوب والاستمرار في تكثيف المبادرة للتكفل الفعال والمستمر بقضايا المواطنين· وأردف قائلا إن الشرطة حققت الكثير في مجال محاربة الجريمة وعليها أن تواصل على هذا القدر العالي من المسؤولية ببذل كل غال وثمين في سبيل أمن وسلامة الموطن· واختتم الوزير كلمته بتوجيه الشكر إلى قيادة الأمن الوطني وعلى رأسها اللواء عبد الغني هامل، المدير العام للأمن الوطني، على الجهود الكبيرة التي تبذلها في تكوين وتأهيل رجال الأمن الوطني·