* المسيرون الحاليون أكدوا أنك لم تجلب أي جديد للفريق وتركت ديونا أكثر مما حققت نتائج، هل تؤكد صحة هذه الأقاويل والادعاءات؟ في الحقيقة منذ أن أشرفت على تسيير تسيير الشركة، لم يكن هناك أي رصيد خاص بالجمعية· وكما سبق وأن قلت، باستثناء قيمة مالية قدرها 12 مليون سنتيم، والتي بقيت من أموال المساهمين وخلال تلك الفترة التي كنت فيها رئيسا والتي دامت حوالي أربعة أشهر فقط، لم أتلق أي دعم ومساعدة من قبل السلطات المحلية، ومهما كانت نوعيتها، لكن وبفضل المجهودات الجبارة والاتصالات مع الكثير من المحبين تمكنت في نهاية المطاف من جلب المحبين والاستفادة من تمويل بقيمة 150 مليون من قبل شركة اإيزوفارمب، إضافة إلى أن مداخيل الملعب ارتفعت إلى 250 مليون سنتيم· وقد أرسلت نسخة إلى مديرية الشباب والرياضة، وخلال أربعة أشهر جمعت ما قيمته 550 مليون سنتيم، 135 مليون سنتيم من أموالي الخاصة و350 مليون دعمني بها مناصر· أما 50 مليون الأخيرة فتم تجميعها بمساهمات المناصرين الأوفياء والغيورين على ناديهم، فكيف للمسيرين الحاليين يقولون إنني لم أجلب الجديد للفريق· الجميع يعلم أنك أبعدت من اجتماعات مجلس الإدارة الحالي رغم أنك مساهم في الشركة، كيف كانت ردة فعلك؟ أولا ورغم كل هذا، حاولت مرارا وتكرارا أن أتكلم معهم واستفسار السبب الذي جعلهم لا يستدعونني في كل اجتماعاتكم، رغم أنني مساهم في الشركة، فردوا بأن قرار إبعادي كان بالإجماع، وفضلوا أن أبقى بعيدا، ولجأت بعدها إلي رئيس الفريق الهاوي قيطوني، لأنه شخص مثقف لكن للأسف كان رده سلبيا وقال لي بالحرف الواحد، الأنك لم تدعم الفريق بالأموال وكنت دائما غائبا عن الاجتماعات لذلك قررنا إبعادك من الجلسات، فرددت عليه اأنا وقجالي ومهديوي لم ندعم الفريق ولم نحضر فلماذا لا ينطبق القانون على الأشخاص الثلاثة وطبق علي فقط”، فأدركت حينها أنهم مارسوا الجهوية والحفرة في حقي وهذا ما لم أتقبله· وما هي الإجراءات التي اتخذتها بعد الذي حدث لك مع المسيرين الحاليين والأعضاء؟ أولا وبعد أن بلغ السيل الزبى، كما يقال، اطلعت على الملف واكتشفت أن اسمي غير موجود في السجل التجاري وطبقا لقراراتهم الإدارية وتصريحهم فإنهم حذفوني حتى من السجل قبل أن يعودوا في قرارهم مؤخرا·· أنا أعتبر أن هذا خارج عن القانون، بدليل أن القانون واضح لأنه إذا أراد حذف اسم أي عضو أو مساهم يجب أولا اتخاذ العديد من الإجراءات أولها موافقة الشخص على بيع أسهمه بالرضا· وبالرجوع إلى المدة التي منحتها لهم وهي شهر، فإنني أطالب بفتح تحقيق أمام القاضي والشرطة الاقتصادية ويأخذ كل ذي حق حقه· أثناء عقد الجمعية الأخيرة للرد على كلامك، قال معمر ذيب إنه لم يتم سحب اسمك من السجل التجاري، بل تم إبعادك من الرئاسة فقط، هل هذا صحيح؟ صراحة لا أريد أن أرد مرة أخرى على المسيرين الحاليين، وأؤكد أنه وبعد أن قالوا إنه لم يتم سحب اسمي من السجل التجاري، فكيف لي ملكية سجل تجاري مزور؟ المهم الآن يجب كشف الحقيقة، وأنا أطالب بتحقيق في هذه القضية، وأطالب مدير الوكالة الجهوية بقسنطينة للسجل التجاري بالنظر في هذه القضية ومعرفة الحقيقة· ماذا تقصد بالتحقيق؟ الكل يعرفني في الخروب بأنني مستثمر وإنسان غير بخيل على أحد، كما أنني أريد دائما أن أخرج ”كالشعرة من العجين”، وتأكيدي على أنني أريد من المسؤولين والمعنيينبفتح تحقيق شامل حول ما يجري في بيت لايسكا، هو لكي أبرئ نفسي من الاتهامات التي وجهت لي وأن دوري فعال في الشركة وليس سلبيا· أما أهم شيء حزّ في نفسي هو قضية إبعادي من الشركة وكما قالوا لي إنهم أبعدوني من قراراتهم الإدارية، وهذا ما جعلني أتحكم داخليا بما أنني كنت أرغب في تطوير كرة القدم وفق برنامج رئيس الجمهورية· كما أن قضية السجل التجاري المزور التي أملك نسخة منها والتي لا يوجد اسمي فيها ضمن قائمة أعضاء الشركة وتأكيد معمر ذيب أنهم لم يحذفوني من السجل وإنما من رئاسة الشركة فقط، أتساءل كيف لي أن أحوز نسخة من سجل تجاري مزور ولا يوجد فيه اسمي ضمن قائمة الأعضاء المساهمين، وهل الخطأ في وكالة التسجيل أم هناك شيء آخر، والله هذا شيء حيرني وأطلب توضيح أكثر من مدير الوكالة التجارية· على ذكر مديرية السجل التجاري، هل بررت ما حصل على مستوى الشركة وحذف اسمك من القائمة؟ المهزلة الكبرى التي تضاف هي عند استفساري عن الأمر في وقت سابق، أكد لي مدير السجلات التجارية، أن المكان لم يكن كافيا على مستوى السجل التجاري لإضافة اسمي، لأنه احتله معمر ذيب، وهو ما يؤكد أن أعضاء الشركة يريدون سحب البساط من تحت قدمي بأي طريقة، ولهذا طلبت من المديرية المعنية فتح تحقيق في هذا الشأن، لأنه قد تكون هناك مراوغة في الأمر· تحدثت من قبل عن رأس مال الشركة وقلت إن ذيب صرف منه، هل من توضيح في هذا الشأن؟ بالتأكيد، هنا أريد أن أنبه الرأي العام والسلطات المحلية والرياضية بأن رأس مال الشركة اليوم من المفروض أن يكون 2 مليار و150 مليون سنتيم، ولا يسمح لأي شخص كان أن يمس رأس مال الشركة المادي، لكن الإدارة الحالية تصرف من هذا المال وهنا نضع علامة استفهام· كنت في وقت سابق قد عارضت استقدام المدرب زهير جلول للفريق ولم تتقبل آنذاك تدريبه للايسكا، ما تعليقك؟ أريد أن أوضح بأنني لم أكن ضد المدرب جلول كشخص، وإنما ضد فكرة جلبه مقابل راتب شهري قدره 90 مليون سنتيم، وهو مبلغ، في اعتقادي، كبير، لعدة أسباب، أهمها أنني رفضت أن يكون هو المدرب الرئيسي للفريق قبل أن تتأكد النتائج السلبية معه، باعتبار أن جلول لا يملك الخبرة اللازمة في تدريب الفرق وتجربته كانت مع المدرب سعدان فقط· كما أنني كنت مع مدرب يملك الخبرة اللازمة، مثل المدرب القسنطيني محمد تبيب، والتعاقد معه بمبلغ أقل من 90 مليون لكنه سيمنح الإضافة اللازمة كما يعرفه الجميع· الأعضاء أكدوا مؤخرا أن معمر ذيب ساهم ب 100 مليون سنتيم في مقابل تأكيدك أنه لم يدفع ولا سنتيم واحد، هل هذا صحيح؟ أولا وكما أعلم، فإن معمر ذيب لم يمنح الفريق ولا سنتيم واحد والوثائق موجودة عندي، في الحقيقة أنا أعلم أن معمر ذيب دخل الشركة كمساهم ولم يقدم ولا سنتيم واحد مقابل مساهمته هذه· كما أن الخطأ الأكبر حسب اعتقادي هو أن تعيينه، كما أشرت من قبل، كمساهم ورئيس مجلس الإدارة في يوم واحد غير قانوني· ما هي الإجراءات التي ستتخذها الآن بعد كل الذي حصل في بيت الفريق وقضيتك مع الإدارة الحالية؟ أنا في خدمة الفريق ولا أعمل لكي أشوش على اللاعبين أو على الأنصار، لكن بعض الأطراف ظلمتني كثيرا واتهمتني بالعمل ضد الفريق وضغطت علي ووصل بهم إلى أن يحرضوا أشخاصا للاعتداء علي· إضافة إلى هذا كله، فإن الجميع نسي أنني كنت رجلا مسامحا وقبلت الصلح مرتين، وكما يقال اضربتين في الرأس تؤلم كثيراب، ولعل القطرة التي أفاضت الكأس هي أن المسيرين الحاليين رفضوني في قراراتهم ويحاولون في كل مرة عدم استدعائي لحضور اجتماعاتهم وقراراتهم، رغم أنني مساهم في الشركة وهو ما جعلني أفتح النار على البعض، لأنني بالدرجة الأولى كنت من الأوائل الذين أسسوا الشركة الرياضية في الخروب ولأول مرة في التاريخ إضافة إلى أنني رئيس سابق وأدين بمبلغ مالي· وليعلم الجميع أنني لم أقم بهذه الإجراءات من أجل استعادة أموالي فقط، بل من أجل كشف الحقيقة لأنني أستطيع أن أسمح في الديون خدمة للفريق الخروبي الذي أعشقه حتى النخاع· هل من كلمة لأنصار الفريق في هذا الشأن؟ صدقوني إن الإجراءات التي أتخذها في خدمة الفريق لكشف الحقيقة لا غير، وأريد أن أوجه رسالة واضحة لأنصار الجمعية للتأكيد على أنني أخدم دائما الفريق ولا أحطمه، لكن إبعادي بتلك الطريقة حزّ في نفسي كثيرا·