فتحت أمس محكمة الجنايات ملف متهمين بالسرقة الموصوفة التي طالت منزل أحد الضحايا الكائن مقره ببئر خادم. تعود وقائع القضية إلى تاريخ 30جويلية 2008عندما اقتحم المتهمان رفقة آخر منزل الضحية على الساعة الثتنية زوالا حيث فتح لهم الباب حارس الفيلا وهناك طلب منه المتهمان شرب الماء وعندما رجع الحارس أخرج المتهمان السكين وأدخلاه في غرفته المتواجد بحديقة الفيلا وكباله وكمماه، حتى يتسنى لهما القيام بفعل السرقة حيث استولى الجناة على مبالغ معتبرة قدرت بمليون سنتيم ومبلغ آخر قدر ب400 ألف دج وهاتفين نقالين. وقد تفطن للعملية ابن مالك الفيلا ب.محمد الذي خرج من غرفة وعند عودته شاهد المتهملن فاعتديا عليه صربا وفي تلك الأثناء نزل أخوه ياسين الذي حاول إمساكهما فتلقى ضربات من قبلهما ولاذا بالفرار. وبعدها توجها إلى مركز الشرطة حيث صرح ياسين أمام مصالح الضبطية القضائية بأنه شاهد الحارس ملطخا بالدماء عندما سمع صراخا وأنه كان مكبل اليدين، وأن المتهمين كانا مسلحين بخناجر، وبعد إلقاء القبض على المتهمين فقد اعترف المتهم الأول ب.عابد بصربه للضحايا وأنكر فعل السرقة. أما المتهم الثاني ك.عبد القادر فقد أنكر كل الجرائم المنسوبة اليه بالرغم من مواجهته بالضحايا وتعرفهم عليه.