أعرب عضو المجلس الانتقالي الليبي موسى الكوني عن خوفه من إقدام مخابرات إحدى الدول الغربية، على اغتيال رئيس جهاز المخابرات الليبي السابق عبد الله السنوسي، والمعتقل حاليا بموريتانيا .وأوضح المتحدث في تصريحات وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن هناك احتمالات لإقدام جهات معينة من مصلحتها الإقدام على قتل السنوسي الذي يمثل الصندوق الأسود للنظام الليبي في عهد القذافي، نظرا لكم المعلومات التي بحوزته حول العديد من القضايا الهامة. وطالب الكونى تسليم عبد الله السنوسى لليبيا بسرعة لمحاكمته في ليبيا أمام جهاز القضاء الليبي، وإتاحة كل الإمكانيات لإجراء محاكمة عادلة له، “لأن ليبيا هي البلد التي ارتكب فيها معظم جرائمه، ولأن جنسيته ليبية فلذلك ليبيا أحق به”، مؤكدا أن أجهزة العدالة الليبية على أتم الاستعداد لتسلمه وفي الأثناء، قال طبيب في مستشفى بجنوب ليبيا إن 20 شخصا قتلوا مساء أول أمس في اشتباكات بين ميليشيات متنافسة وهو ما يبرز التحديات التي تواجه الحكومة في فرض سلطتها بعد أشهر من الإطاحة بمعمر القذافي. وقال أحمد عبد القادر العضو بمجلس سبها المحلي إن الاشتباكات بدأت بين مقاتلين متمردين سابقين من سبها، رابع أكبر المدن الليبية، ومسلحين من قبيلة التبو بعد مقتل رجل من سبها في نزاع بشأن سيارة، مضيفا أن الميليشيات تبادلت إطلاق النار عند أطراف سبها. وقال طبيب محلي إن 20 مقاتلا لاقوا حتفهم نتيجة إصابات ناجمة عن أعيرة نارية وأصيب أكثر من 40 شخصا بجروح.