اتهموا الاساتدة بانعدام المسؤولية وتعريض أبنائهم للرسوب تسبب الإضراب الدي يشنه اساتدة التعليم الثانوي مند تاريخ العاشر افريل الجاري في تاخير الدروس خصوصا بالنسبة لتلاميد الاقسام النهائية باسبوع اخر يضاف الى التدبدبات التي تخللت السنة الدراسية كاضراب اكتوبر الدي اخر الدراسة باسبوع ،و احتجاجات الاقسام النهائية ثم الاضطرابات الجوية و قد هاجم التلاميذ و الأولياء الاساتذة و النقابات متهمين إياهم بالركض وراء مصالحهم الخاصة عوض تحضير التلاميذ للامتحانات الرسمية مقابل دلك طالب اولياء التلاميد السلطات بتطبيق القانون على المحتجين واللجوء الى العدالة لوقف الاضراب تاسف تلاميد الاقسام النهائية كثيرا للموقف الدي يتخده الاساتدة بعد اصرارهم على مواصلة الاضراب بالرغم من ان لا الظرف و لا الوقت مناسب للاحتجاج و اكد التلاميد الدين أصبحوا يتراكضون على الدروس الخاصة في محاولة لاستدراك ما فاتهم من دروس و بحثا عن فرص النجاح في البكالوريا ،ان الاساتدة يتلاعبون حاليا بمصيرهم بعد اصرارهم على مواصلة الاضراب المفتوح في الوقت الدي كان من المفروض على هؤلاء استغلال كل ثانية و كل فرصة لاستدراك ما فات من تاخر في السابق و تحضير التلاميد لاجتياز امتحانات البكالوريا مؤكدين ان الاساتدة يتحملون مسؤولية ضئالة فرص نجاحهم في امتحانت البكالوريا من جهة اخرى استغربت مصادر من وزارة التربية الموقف الدي اتخدته النقابات و منه الاساتدة الدين طالما تغنوا بتلاعب الوزارة بمصير التلاميد ومستقبلهم الدراسي وتحصيلهم العلمي لكثافة البرامج و طول الحجم الساعي للدراسة وغيرها من الاسباب الواهية الا ان هؤلاء الاساتدة و النقابات تناسوا اليوم مستقبل التلاميد و ما لاضرابهم من تاثير على مستقبلهم و تحصيلهم العلمي و حتى فرص نجاحهم في شهادة البكالوريا و اكدت دات المصادر ان دور النقابات تبين اليوم ومشوارهم النقابي انحصر في المطالبة باموال الخدمات و الزيادة في الاجور و المطالب السوسيومهين في حين تناست النقابات باعتبارها ممثلة للاساتدة الدور الحقيقي و النبيل للاساتدة الدي يتمثل في تميكن التلميد من النجاح من جهته حذر رئيس اتحاد جمعيات أولياء التلاميذ أحمد خالد، أمس، من أن الإضراب الذي نظمه اساتدة التعليم الثانوي و التقني مند اسبوع مؤكدا ان سيؤثر سلبيا على المستوى الدراسي للتلاميذ خاصة طلبة السنة الثالثة ثانوي،و على نتائجهم النهائية خاصة البكالوريا مضيفا بأن الوقت والظرف غير مناسب لشن الإضراب بل يجب الاهتمام بالتلاميد و تحضيرهم للامتحانات الرسمية هاجم رئيس اتحاد جمعيات أولياء التلاميذ أحمد خالد النقابات و الاساتدة الدين دخلو في اضراب مند تاريخ العاشر افريل الجاري مؤكدا ان اضرابهم غير شرعي و غير قانوني وأوضح المتحدث امس في تصريح للبلاد بأن المطالب الرئيسة للاسصاتدة تم تلبيتها من طرف السلطات خاصة ما تعلق الامر بملفي الخدمات الاجتماعية و الاجور واضاف ”كل أولياء التلاميذ ضد الإضراب، لان الوقت غير مناسب للإضراب أو الاحتجاج، بالنظر للاضطرابات التي عرفتها السنة الدراسية بعد اضراب اكتوبر الدي اخر الدراسة بحوالي اسبوع ثم احتجاجات الاقسام النهائية لمدة اسبوع اخر في جانفي و التي تلتها تاخر في الدراسة باسبوع و حتى اسبوعين بسبب الاضطرات الجوية التي شهدتها الجزائر العاصمة وعدة مدن نهاية جانفي و مطلع فيفري وقال مضيفا “لا داعي للاضراب من اجل روتوشات في القانون الخاص “ مؤكدا ان الاضراب مبالغ فيه وكان بامكان الاساتدة عدم اخد التلاميد كرهينة و انتظار انتهاء الامتحانات الرسمية للعودة الى الاحتجاج خدمة لمصلحة التلاميد كما أشار خالد أحمد إلى أن ”الإضراب اثر نفسيا على التلاميذ والأولياء خاصة مع اقتراب موعد الامتحانات الرسمية كما أن ذلك سيؤثر على العلاقة بين المعلمين والأولياء مستقبلا و دعا اتحاد اولياء التلاميد السلطات الى ضرؤورة اللجوء الى العدالة لتطبيق القانون و وقف الاضراب و تمكين التلاميد من اتمام التحضيرات لشهادة البكالوريا في ظروف مناسبة مشددا على ضرورة تدخل القاضي الاول في البلاد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لإنهاء الأشكال القائم