حرق مقر مداومة الأرندي بأولاد عدي بالمسيلة دعا الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى أمس بجيجل، الجزائريين إلى «التحلي باليقظة لضمان أمن واستقرار البلاد اللذين يشكلان عاملين أساسيين للنهوض بالتنمية». وذكر أويحيى خلال تجمع شعبي بالولاية، أن التنمية الاجتماعية والاقتصادية والرقي ورفاهية المواطنين مرهونة بعاملي الأمن والاستقرار. ودعا في هذا السياق الناخبين إلى التوجه بكثافة نحو صناديق الاقتراع في ال 10 من ماي المقبل للرد على من يريد إدارة الظهر للاستحقاق المقبل الهام. وذكر على سبيل المثال أن ولاية جيجل التي كافحت إبان حرب التحرير وعرفت أوقاتا عصيبة خلال العشرية السوداء، قد بدأت تستعيد نشاطها بفضل الأمن والسلام اللذين تحققا من خلال سياسة الوفاق والمصالحة الوطنية، التي بادر بها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي وجه له تحية خالصة بالمناسبة. وأضاف الأمين العام للأرندي أن «عودة الأمن والاستقرار والهدوء فسحت المجال أمام التنمية الاجتماعية الاقتصادية للبلاد»، مشيرا إلى عديد مشاريع التنمية الاجتماعية الاقتصادية والثقافية التي استفادت بها هذه الولاية في إطار البرنامج الخماسي الحالي وآفاق التنمية بها. وقال إن «الجزائر تعرف أفضل من أي كان معنى كلمة ‘ثورة' التي حققتها بفضل تضحيات مليون ونصف المليون شهيد» منددا بأولئك الذين يتوقعون حدوث «ربيع» بالبلاد وقال عن الذين يحذرون ويتوعدون بالربيع العربي هم فاشلون شعبيا. من جهة أخرى تعرض مقر مداومة التجمع الوطني الديمقراطي بأولاد عدي لقبالة ليلة أمس، إلى حرق شبه كلي، استهدف الممتلكات، ولحسن الحظ لم تسجل أي خسائر في الأرواح، وقد فتحت مصالح الأمن للمنطقة تحقيقا في ملابسات القصية ومن يقف وراء هذا الاعتداء.