أكد تواجد الدبلوماسيين السبعة في صحة جيدة قال المسؤول الشرعى بجماعة التوحيد والجهاد وعضو مجلس الشورى حماده ولد محمد خيرو فى مقابلة خاصة مع موفد وكالة الأخبار المستقلة « إن الدبلوماسيين الجزائريين تحت سيطرة الحركة وبصحة جيدة وفى مكان آمن». ونفى ولد محمد خيرو أن تكون الحركة قد دخلت فى أي مفاوضات مع الجزائريين أو أطراف أخرى لتحرير الرهائن الموجودين لديها ، وعن امكانية الإفراج عنهم دون فدية أو تبادل، كما حدث مع السوسرية قال ولد محمد خيرو إن الأمر مختلف» تلك حركة لها اسلوبها ونحن لدينا أسلوبنا، ولم نأخذ الدبلوماسيين الجزائريين من أجل التبرك بهم» ، وعن مطالب الحركة قال ولد محمد خيرو إن الحركة تفضل قول مطالبها للوسيط ، وحينما يبدأ التفاوض ستقول الحركة مطالبها. وكان عضو في حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا المنشقة عن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي قد اعلن سابقا في تصريح لوكالة فرنس برس، أن الحركة أعطت موافقتها على إطلاق سراح القنصل الجزائري وستة من أفراد بعثته كانوا خطفوا في غاو بشمال مالي» ، وقال المصدر في باماكو»أعطينا موافقتنا على إطلاق سراح سبعة أشخاص كانوا اعتقلوا في غاو في قنصلية الجزائر»، من ناحيته، أكد مصدر أمني مالي هذه الموافقة لإطلاق الرهائن الجزائريين، بقوله إن أنصار الدين حصلت على موافقة مبدئية لإطلاق سراح الرهائن.