لايزال مصير 25 عائلة تسكن بالعمارات الواقعة بحي شوفالي بمناخ فرنسا التابع إداريا لبلدية وادي قريش مجهولا، وهذا بعد أن زادت وضعية العمارة التي يقيمون بها تدهورا إثر انفجار أنبوب الغاز الطبيعي مطلع العام الماضي وأدى إلى خسائر جسيمة بالعمارات المجاورة للحي. ورغم عمليات الترميم التي قامت بها المصالح المعنية في إصلاح وضع العمارات، إلا أن هذه الإصلاحات لم تغير شيئا بسبب الضرر الكبير الذي لحق بالعمارات. من جانب آخر لم تفلح المساعي التي قام بها السكان لدى المجلس البلدي ومطالبته بإعادة إسكانهم تجنبا لانهيار البنايات مجددا. وحسب بعض السكان المتضررين، فإنهم وقعوا على لائحة وقاموا بإرسالها للجهات المعنية لمطالبتها بالتعجيل بعملية ترحيلهم إلى سكنات اجتماعية أو إلى شاليهات وذلك تجنبا لحدوث مالايحمد عقباه، خاصة وأن العمارتين رقم 7و8 تعرضتا لأضرار بليغة مست الأساسات والأعمدة التدعيمية وذلك على مستوى الطابق الثالث والثاني، مع العمارة مشكلة من طابق ارضي وثلاثة طوابق، إلى جانب القبو الذي يوجد أسفل العمارة وتم تحويله من طرف بعض العائلات إلى سكن. كما قامت المصالح التقنية في أكثر من مرة بمعاينة العمارة وتصنيفها في اللون البرتقالي وهو ما يستدعي إخضاعها للمراقبة الدورية تخوفا من انهيارها على رؤوسهم. ونظرا للخوف والهلع الذي أصاب سكان العمارتين، فإنهم لم يجدوا من وسيلة سوى التوجه لوالي ولاية العاصمة بنداء استغاثة ومطالبته بالتدخل العاجل وإنقاذهم من الموت المحقق.